اكد المحلل السياسي هاشم الكندي , السبت , ان عدم ذكر العراق في خطاب الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن حول استراتيجية الإدارة الامريكية الخارجية لايعني ابدا بان العلاقة مع العراق ليس لها أهمية الا انها سوف لن تكون من اولويات الإدارة الجديدة.
وقال الكندي ان ” الرئيس الأمريكي بايدن يعمل على تصحيح ماوقعت به إدارة ترامب من أخطاء كبيرة على المستوى الخاجي مما جعلها لم تعد الدولة رقم واحد في العالم خاصة بعد ظهور قوة جديدة منافسه لها وهي الصين فضلا عن منافسه التقليدي روسيا ” .
وأضاف ان ” عدم ورود العراق في خطاب بايدن الأخير حول استراتيجية الإدارة الامريكية الخارجية لايعني ابدا بان العلاقة مع العراق ليس لها أهمية الا انها سوف لن تكون من اولويات الإدارة الجديدة ” .
وأوضح الكندي، ان ” قضية انسحاب القوات الامريكية والأجنبية من العراق هي بحاجة إجراءات داخلية تضغط على الإدارة الامريكية لوضع حد لانسحاب قواتها من العراق”، مشيرا الى أن “ملف الانسحاب ربما سيكون احد الملفات التي سيخدمها المفاوض الأمريكي اذا ما حصلت مفاوضات بشان الملف النووي الإيراني”