أعلنت الولايات المتحدة أنها ستعود للمشاركة في أعمال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن استأنفت المشاركة في أنشطة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك بعد ثلاث سنوات من انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب بسبب ما وصفته إدارته بالتحيّز ضد إسرائيل وعدم وجود إصلاح.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية، يوم امس الأحد، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيعلن، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة ستعود إلى المجلس الذي يتخذ من جنيف مقراً له بصفة مراقب.
وأضاف "نعتزم القيام بذلك ونحن نعلم أن الطريقة الأكثر فعالية لإصلاح وتحسين المجلس هي التعامل معه بطريقة قائمة على المبادئ". وتابع: "نعلم أن المجلس لديه القدرة على أن يكون منبراً مهما لمن يحاربون الطغيان والظلم في جميع أنحاء العالم. ونسعى من خلال وجودنا على الطاولة لإصلاحه والتأكد من أنه يمكن أن يرقى إلى مستوى هذه الإمكانات".