حرص سكان مقاطعة ألبرتا في كندا، بالاستمتاع بظاهرة الشفق القطبي الرائع، الذي زين سماء المدينة خلال الليالي السابقة، وقاموا بمشاركة مجموعة من الصور، عبر حساباتهم على منصات السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقا لموقع canadanews24، قال فرانك فلوريان، مدير علوم الفضاء في متحف العلوم بمدينة إدمونتون: "الطقس البارد لن يؤثر على مدى وضوح هذه الأضواء، وهذه الأضواء يمكن أن تحدث في أي وقت من السنة بغض النظر عن درجة الحرارة، فليست مرتبطة بالطقس البارد، بل إنها الشمس التي تجعل هذه الظاهرة تحدث بالفعل".وأوضح فلوريان: "تظهر أضواء الشفق القطبي، بعد أن تتفاعل الجسيمات المشحونة مع غازات الغلاف الجوي، وتمر من خلال المجال المغناطيسي للأرض بشكل لولبي"، مضيفا: "تعتبر شمال ألبرتا وإدمونتون، مواقع رائعة لرصد ظواهر الشفق القطبي، وكلما اتجهنا نحو الشمال تزداد فرصة رؤية هذه الأضواء.وكشف فلوريان: "عادة ما تتركز هذه الظاهرة حول القطبين الشمالي والجنوبي المغناطيسي للأرض، ولكن يمكن أن تزداد فرص حدوثها خلال فترات النشاط الشمسي المكثف، وحينها يمكن رؤية هذه الظاهرة من المناطق الجنوبية".
وأوضح فلوريان، أن هناك طرق للتنبؤ بفترة حدوث الشفق القطبي، ففي بعض الأحيان يحدث ما يسمى القذف الكتلي الإكليلي من الشمس، وهي العملية التي تقذف فيها الشمس بعض المواد، وهذا بالفعل ما حدث قبل أربعة أيام.وأشار الموقع الكندي، إلى أن مركز التنبؤ بالطقس الفضائي، بدوره يوفر معلومات كل نصف ساعة عن وقت ظهور الشفق القطبي الشمالي والجنوبي.