• بغداد
    +31...+34° C
  • الموصل https://www.booked.net/
    +23...+29° C
  • كربلاء https://www.booked.net/
    +32...+37° C

طاق كسرى يقترب من نهايته بسبب الاهمال وتغيرات المناخ

طاق كسرى يقترب من نهايته بسبب الاهمال وتغيرات المناخ

  • 14-02-2021, 14:03
  • منوعات
  • 409 مشاهدة
"Today News": متابعة

كشف تقرير لصحيفة ذي ناشيونال البريطانية ، الاحد، ان الاهمال وتغيرات المناخ تسببتا في جعل اكبر قوس في العالم يبلغ عمره 1700 عام وهو طاق كسرى يقترب من نهايته ودماره، لكن مشروع تحقيق الاستقرار يأمل في منع الانهيار الكارثي لهذا الصرح التاريخي .

وذكر التقرير انه ” ولمدة 800 عام كانت مدينة طيسفون (المدائن) عاصمة للإمبراطوريتين البارثية والساسانية، حيث كانت المدينة ، التي تقع إلى جانب نهر دجلة ، جنوب شرق بغداد الحالية ، واحدة من أغنى المدن في عصرها ، مع قصر مزخرف بشكل فخم بالرخام والفسيفساء الزجاجية والسجاد المزين بالجواهر”.

واضاف أنه ” كان يربط بين هذا المجمع الملكي قوسًا مكافئًا ضخمًا مصنوعًا من الطوب والطين ، يبلغ ارتفاعه 37 مترًا وطوله 48 مترًا، وهو حتى اليوم و بعد 1700 عام ، لا يزال أكبر قوس منفرد في العالم”.

وتابع أن ” هذا القوس الرائع يقترب من نهايته شيئا فشيئا لكن الجاني ليس الصراع أو النهب – المشتبه بهم النموذجيون لمعظم مواقع التراث العراقي المهددة ، بل الإهمال المستمر وتغير المناخ، حيث سقطت أجزاء كبيرة في عامي 2019 و 2020 ، والشهر الماضي ، بعد 20 يومًا من الأمطار الغزيرة ، سقطت قطعة كبيرة منه في كومة من الأنقاض”.

واوضح انه ” ولحسن الحظ النسبة للقوس المحاصر ، كانت هناك خطط جارية بالفعل لمنعه من الانهيار، حيث تلقت الوكالة السويسرية التي تقدم تمويلًا طارئًا لمواقع التراث المهددة ، مكالمة من وزارة الثقافة العراقية حول حالة القوس، و في اليوم التالي ، دعت المجموعة للتصدي لهذه المهمة ، وأعلنت الآن عن 700 ألف دولار لإجراءات تثبيت القوس”.

وقال مدير مشروع فريق الترميم مايكل دانتي ، تعاون بين برنامجين في جامعة بنسلفانيا ومجلس الدولة العراقي للآثار والتراث “في الوقت الحالي ، نحن في غرفة الطوارئ، نريد أن نفهم ما يحدث ، وأن نضع السقالات في مكانها من أجل الوصول الآمن والدعم ، حتى نتمكن من منع أي انهيار كارثي”.

ويوضح دانتي ، الذي يقود برنامج تثبيت تراث العراق من جامعة بنسلفانيا ، أن المهمة الأولى هي تصميم سقالات مرنة بما يكفي للتكيف مع حركة الجدران ، حيث يتغير حجمها بسبب تقلبات درجات الحرارة، و بعد رفع السقالات ، سيبدأ التقييم طويل المدى ، ويتعلق الكثير منه بفهم كيفية استجابة القوس للمناخ الجديد”.

يشار الى أن ” القوس كان في يوم من الأيام جزءًا من مجمع فخم أكبر لعاصمة الإمبراطورية الفارسية ، بما في ذلك مكتبة مهمة دمرت في القرن السابع، يربط جناحي قصرين ملكيين من العصر الساساني “.


أخر الأخبار