كشف تقرير لصحيفة ناشيونال اوبزرفر الكندية ، الاربعاء، انه من المتوقع ان تواجه كندا ضغوطا من حلف الناتو لعكس عملية سحب القوات مؤخرا من العراق حيث يستعد حلف الناتو العسكري لتوسيع وجوده في البلاد.
وذكر التقرير ان ” الامين العام لقوات حلف الناتو ينس ستولبيرغ توقع أن يوافق وزراء الدفاع من جميع أنحاء الحلف على نشر المزيد من المدربين والمستشارين لمساعدة قوات الأمن العراقية في محاربة داعش ” بحسب التقرير .
واضاف أن “وزير الدفاع هارجيت ساجان سيكون من بين المشاركين في المناقشة خلال اجتماع مغلق يستمر يومين حيث سيناقش هو ونظرائه من جميع أنحاء الحلف أفغانستان وتزايد التهديدات من قبل الجماعات الارهابية “.
واوضح التقرير ان ” المهمة ستتوسع بشكل تدريجي استجابة لهذا الوضع، حيث يأتي ذلك عقب طلبات من الحكومة العراقية ، بالتنسيق الوثيق مع التحالف العالمي. حتى التمكن من ضمان عدم عودة داعش”.
وبين أن ” التوسيع المقترح سيشهد زيادة كبيرة في عدد القوات المخصصة لمهمة التدريب الحالية لحلف شمال الأطلسي – ومن المحتمل أن يؤدي إلى الضغط على كندا لبدء إرسال قوات إلى العراق بعد سحب ما يقرب من 200 جندي خلال العام الماضي”.
واشار التقرير الى أن ” القادة العسكريين الكنديون ربطوا الانسحاب بانخفاض الحاجة إلى المدربين حيث أصبح الجيش العراقي قادرًا بشكل متزايد على تنفيذ عمليات ضد داعش والمتطرفين الآخرين بمفرده، ويبدو أن تقريرًا نشره الأسبوع الماضي المفتش العام بوزارة الدفاع الأمريكية يدعم هذا التقييم ، على الرغم من أنه أضاف أن قوات الأمن العراقية استمرت في الاعتماد على القوة الجوية للتحالف في المراقبة والاستخبارات”.