انتقد رئيس كتلة النهج الوطني عمار طعمة الحكومة على تقصيرها وإهمالها المحبط لجرحى الجيش العراقي.
وقال طعمة في بيان صحفي انه "تصلنا العديدة من الشكاوى حول تقصير وزارة الدفاع بمتابعة متطلبات جر حى ومصابي الجيش العراقي الذين قدموا للعراق وشعبه تضحيات كبيرة تصل احيانا الى بتر أطرافه او فقدان احدى عينيه اوشلل بعض أطرافه ، حتى وصل الحال ببعضهم التفكير بالانتحار ( جنبهم الله ذلك ) بل حاول الانتحار وتم إنقاذه من الموت المحقق".
ويبن ان الكثير من هؤلاء الأبطال المضحين يتعسر ويصعب عليهم تحصيل الخدمات والعلاج الضروري لتخفيف معاناتهم وتجنيبهم المضاعفات والأضرار الصحية الدائمة، وللأسف الشديد يقتصر أسلوب متابعة مطالبهم وحل مشاكلهم على مجرد الاستعراض من قبل مسؤولي الدولة والتقاط الصور معهم ونشرها في الفضائيات والتواصل الاجتماعي ويتم إهمالهم بعدها فلامجيب لاستغاثاتهم ولا متابع لرفع الظلم والتقصير عنهم".
وأضاف "اذكر القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع بان استقرار البلاد واستتباب أمنه ماكان ليتم لولا جهود الشهداء وتضحيات هؤلاء الأبطال من جرحى الجيش العراقي الباسل .. فاتقوا الله في هؤلاء الشباب الغيارى ، فهل من الإنصاف ان يتنعم المقربون من المسؤولين والوزراء وخواصهم بالامتيازات الخيالية بدون وجه حق ويحرم ويهمل من ضحى بعينيه او أطرافه او اصيب اصابه أقعدته مشلولا ويصل بحال بعضهم لمحاولة الانتحار من شدة آلامه وأوجاعه والإحباط الذي خيّم عليه بسبب إهمال المسؤولين له ونكران تضحياته".
وختم رئيس كتلة النهج الوطني بيانه ان "استمرار تقصير الحكومة في هذا الموضوع الحيوي سيجعلها في موضع المساهم باضعاف معنويات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في حربها المستمرة ضد الارهاب الأعمى".
