بين الخبير الامني علي الوائلي، ان وجود قيادات بارزة في داعش الارهابي في قضاء الطارمية يعد مؤشرا خطيرا لوجود حواضن وعمليات ومخططات ارهابية يتم بحثها في هذا القضاء، لافتا الى ان ضمان القضاء على الارهاب في هذا القضاء يحتاج الى عمليات جديدة في المناطق المجاورة له بالاتجاهات الاربعة.
وقال الوائلي ان “امتداد المناطق الزراعية في محيط بغداد باتجاه صلاح الدين وديالى وغربا باتجاه الانبار واتصال هذه المناطق ببعضها يعد مؤشرا خطيرا لتحركات الارهابيين مابين هذه المناطق حيث تسهل عليهم حركة الانتقال مابين ديالى وصلاح الدين والانبار”.
واضاف ان “ضمان عدم انتقال الارهابيين بين المناطق الريفية في محيط العاصمة يحتاج الى فصل تلك المناطق عن بعضها البعض عبر سواتر او خنادق كبيرة او كتل كونكريتية مع وضع كاميرات مراقبة متطورة لرصد اي تحركات مشبوهة”.
وبين ان “القضاء على الارهاب في الطارمية وضمان عدم عودته من جديد، مرهون بتطهير المناطق المحاذية لهذا القضاء من الارهاب وكذلك اجراء عمليات استباقية ومباغته بين الحين والاخر في هذه المناطق واعداد قاعدة بيانات بسكان هذا القضاء والمناطق المجاورة له، لمعرفة اي غريب يدخل الى هذه المناطق”.