بحث الرئيسان الإيراني حسن روحاني، والتركي رجب طيب أردوغان، هاتفيا التعاون الإقليمي بين البلدين و"استراتيجية إيران تجاه الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن الاتفاق النووي".
وأكد روحاني خلال المكالمة على "تعزيز التعاون بين طهران وأنقرة لمواجهة التهديدات المشتركة وحل قضايا المنطقة"، لافتا إلى أن "مواجهة الإجراءات الأمريكية الأحادية وغير القانونية يكون عبر التضامن بين الدول الواقعة تحت وطأة عقوبات واشنطن".
وأضاف أن "إلغاء العقوبات الأمريكية مطلب قانوني ومنطقي"، وأن طهران "سترد على تنفيذ الالتزامات بتنفيذ الالتزامات ومستعدون للعودة إلى تعهداتنا مع رفع العقوبات الأمريكية".
الملف السوري، قال روحاني إن بلاده "تشجع الحوار وانتهاج الطرق السلمية لتسوية الخلافات في سوريا"، مشددا على ضرورة "استمرار الحوار بين إيران وروسيا وتركيا بهدف حل المشكلات في سوريا، بما في ذلك تهيئة الأجواء لعودة اللاجئين السوريين وتدوين الدستور السوري".