أكد ديوان الوقف المسيحي والديانات الأخرى، الاثنين، وجود اجراءات امنية مشددة خلال زيارة بابا الفاتيكان المرتقبة الى العراق، مستبعداً اعلان حظر التجوال خلالها، فيما أشار إلى أن زيارة البابا كان مخطط لها منذ عام 2000.
وقال مدير الاعلام والعلاقات العامة في الديوان الاب مارتن هرمز في تصريح أوردته صحيفة “الصباح” ان “الزيارة التاريخية لبابا الفاتيكان الى العراق المقررة الشهر المقبل سترافقها اجراءات امنية مشددة في الاماكن التي سيزورها”.
واستبعد هرمز “اعلان حظر للتجوال في المحافظات التي سيزورها قداسة البابا”، مشيراً الى ان “امن البابا من مسؤولية الحكومة لأن هذا الامر يمثل سمعة البلد ومن المهم أن لا يعطي التعامل بهذا الملف أي رد فعل سلبي امام الاعلام أو الدول الأخرى”.
وكان سفير الفاتيكان قد اعلن في وقت سابق ان الطائرة التي ستقل البابا ستكون عراقية، اضافة الى طاقم الحماية باعتباره من الشخصيات البسيطة والمتواضعة ويكون دائما قريبا من الشعوب ليلتقيهم ويتحدث اليهم في جميع زياراته الى الدول.
واشار هرمز الى ان “مسألة تنقل قداسة بابا الفاتيكان تم الاعداد لها بشكل دقيق”، مبينا أن “زيارة قداسة بابا الفاتيكان كان مقررا لها ان تكون في العام 2000 لكن الاوضاع التي كانت سائدة في العراق انذاك حالت دون ذلك”.
وعد هرمز “هذه الزيارة بأنها تاريخية ومهمة للاطمئنان على اوضاع الشعب العراقي، لكونه راعي الانسانية ويعمل من اجل خير البشرية”.
واوضح أن {هناك استعدادات مهمة انطلاقا من رئاسة الجمهورية وصولا الى كل عراقي مهتم بمصلحة وطنه وشعبه، وهناك استعدادات من جميع الاطراف الحكومية لذلك، إذ اعتبرت زيارته {حجا روحيا} لمقام النبي ابراهيم {ع} واعطاء رسائل طمأنينة لابناء الشعب، وان الكنيسة في كل العالم تصلي من اجل السلام في العراق”.