تعرض الليبراليون لأول احباط من الادارة الامريكية الجديدة حيث شنت الولايات المتحدة غارات جوية على فصائل الحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية وانخفض الحد الادنى للاجور الفيدرالية الى 15 دولارا فقط.

ونقلت صحيفة واشنطن اكزامنر الامريكية في تقرير عن الناشط اليساري جمال غرين قوله على موقعه الشخصي في تويتر ” نحن لم نقلب ولاية جورجيا الى ولاية ديمقراطية لصالح بايدن من اجل ان يقصف المواقع على الحدود العراقية السورية ، لقد انتخبناه لكي يرفع صك الحافز للمواطن الامريكي الى 2000 دولار”.

واضاف التقرير أن ” السباقان في انتخابات مجلس الشيوخ في جورجيا اديا إلى تحويل مجلس الشيوخ إلى سيطرة الديمقراطيين بعد أن أدت نائبة بايدن كامالا هاريس اليمين كنائبة للرئيس في 20 كانون الثاني الماضي ، مما منح الحزب الديمقراطي البيت الأبيض والأغلبية في مجلسي الكونجرس والنواب ، لكنه بالنسبة لليبراليين ، كان هذا تذكيرًا منبها بأن الديمقراطيين ليس لديهم سوى هوامش ضئيلة للغاية في اختلافاتهم السياسية عن الجمهوريين “.

من جانبها قالت ماريبيل كورنيجو من مجموعة الكفاح إن “الفوز بالانتخابات يعني التحدث إلى الناخبين حول القضايا التي تهم حياتهم ثم الوفاء بتلك الوعود، لا يريد الناخبون سماع الأعذار حول العمليات أو الإجراءات أو البرلمانيين “.

وقال النائب الديمقراطي رو خانا في بيان إن “هذا يجعل بايدن الرئيس الأمريكي السابع على التوالي الذي يأمر بشن ضربات في الشرق الأوسط ، ولا يوجد أي مبرر على الإطلاق لرئيس يأذن بضربة عسكرية ليست دفاعًا عن النفس ضد تهديد وشيك دون تفويض من الكونغرس”، فيما قال السيناتور تيم كين عن ولاية فرجينيا إن “العمل العسكري الهجومي دون موافقة الكونغرس ليس دستوريًا في ظل ظروف استثنائية”، داعيا الى جلسة استماع لمعرفة اسباب الضربة الجوية العسكرية .