"Today News": متابعة 
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأحد (6 آذار 2021)، أن 9 رفات بشرية تعود لضحايا قتلوا في حرب الخليج الأولى 1990 – 1991، بينهم مواطن سعودي، سيتم دفنها اليوم في الكويت بعد العثور عليها في صحراء السماوة العراقية والتعرف على هويات أصحابها، واصفة الأمر بأنه "انتظار مؤلم" استمر 30 عاما.


وقالت اللجنة في بيان، "اليوم، وتحت مظلة اللجنة الثلاثيّة، سيتم دفن 9 رفات بشرية رسميًا في دولة الكويت فُقدوا خلال حرب الخليج 1990- 1991 بما فيهم رفات مواطن سعودي كان من ضمن قائمة المفقودين في المملكة العربية السعودية".


وأضافت، "أخيرا وبعد 30 سنة من الانتظار المؤلم، تمكّن أقاربهم  من استيضاح ومعرفة مصيرهم، وتبقى أفكارنا أيضًا مشدودة باتّجاه الأسَر التي لا تزال تنتظر الحصول على أجوبة، على أمل أن تتمكّن من الوصول إلى اليقين بشأن أحبّتها المفقودين في المستقبل القريب".


وأوضحت اللجنة الدولية، أن "هذا التطوّر أتى بعد التعرّف على رفات بشريّة أخرى تعود إلى عشرين شخصًا من ضمن قائمة المفقودين في دولة الكويت، وذلك بناء على تحليل الحمض النوويّ ، ومطابقته مع قاعدة بيانات الأسرى والمفقودين لدولة الكويت ورعايا دول ثالثة، الذي أجرته الإدارة العامة للأدلّة الجنائيّة في وزارة الداخلية في دولة الكويت".


وأشارت إلى أن "الرفات عثر عليها في موقعي دفن في قضاء السماوة في العراق في شهر آذار 2019 ، وذلك بفضل الجهود المشتركة التي بذلتها السلطات العراقيّة والكويتيّة، بمساعدة خبراء من اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر  في إطار اللجنة الفنّية الفرعيّة".


وأعربت لجنة الصليب الأحمر عن أملها بأن "يتم وضع خاتمة لانتظار عائلات وأقرباء المفقودين"، مؤكدة على "أهمّية مواصلة البحث عن أجوبة ما دام هناك بريق أمل في التوصّل إلى معلومات بشأن المفقودين".

وتأسستاللجنة الثلاثيّة واللجنة الفنّية الفرعيّة عامي 1991 و1994 على التوالي، وذلك للمساعدة على إجلاء مصير المفقودين في حرب الخليج 1990-1991.


وتترأّس اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر هاتين اللجنتين، وهما تتألّفان من ممثّلين عن العراق والكويت والمملكة العربيّة السعوديّة والولايات المتّحدة الأميركيّة، والمملكة المتّحدة، والجمهوريّة الفرنسيّة.