هاجم محافظ الديوانية زهير الشعلان اليوم الاثنين الاحتجاجات الجارية في المحافظة المطالبة بإقالته، بأنها تظاهرات مأجورة ومدفوعة من جهات سياسية تحاول زعزعة أمن المحافظة وحرق الممتلكات.

وقال الشعلان بأن “عدد من الأفراد المأجورين من جهات سياسية لم يسمها دفعت بمجموعة من المخربين، لزعزعة أمن المحافظة وحرق ممتلكات الدوائر الحكومية وان هدفها سياسي لا اصلاحي”.

وأكد الشعلان بأن “المحافظة تخلوا من التظاهرات الشعبية القانونية حيث أن الاجهزة الامنية اعتقلت مجموعة منهم واعترفوا بعد التحقيق معهم “أن جهات سياسية مولتهم مادياً لحرق الدوائر والمؤسسات الحكومية” في الديوانية”.

وأوضح الشعلان حول تظاهرات اليوم التي تطالب بإقالته، أن “المتظاهرين كانوا سلميين وملتزمين بجميع الاجراءات القانونية وان تنفيذ مطالبهم بإيجاد محافظاً جديد للديوانية، مرهوناً بإجراءات قانونية ودستورية”.

ونظم مئات المحتجين في محافظة الديوانية، مساء اليوم الاثنين، تظاهرة حاشدة للمطالبة بإقالة المحافظ زهير الشعلان، فيما طرحوا “خارطة حل” للمحافظة.

يشار الى ان محافظة المثنى، شهدت تظاهرات اليوم الاثنين، للمطالبة بإقالة المحافظ ونائبيه وتشكيل حكومة محلية جديدة من اختيار ابناء المحافظة، وبعيدة عن الاحزاب السياسية.

وكانت محافظة ذي قار، قد شهدت نهاية الشهر، تظاهرات طاحنة طالبت بإقالة المحافظ ناظم الوائلي، وبعد صدامات عنيفة مع القوات الامنية ادت الى سقوط مئات القتلى والجرحى، قدم الوائلي استقالته في 26 شباط الماضي، وكلف رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، رئيس جهاز الامن الوطني عبد الغني الاسدي، بديلا عنه.

وعلى أثر احتجاجات الديوانية والناصرية، كانت محافظة بابل هي الاخرى قد شهدت تظاهرات غاضبة تطالب بإقالة الحكومة المحلية بالمحافظة وإيجاد بدلاء عنها.