أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن الرئيس جو بايدن قد فرض قيوداً على شنّ هجمات بطائرات مسيّرة ضدّ من وصفها بـ”مجموعات جهادية” خارج نطاق ميادين الحروب المنخرطة فيها الولايات المتّحدة رسمياً، وهي أفغانستان وسوريا والعراق.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي في مؤتمر صحفي إن الرئيس الأمريكي جو بايدن فرض قيوداً على شنّ هجمات بطائرات مسيّرة ضدّ “مجموعات جهادية” خارج نطاق ميادين الحروب المنخرطة فيها الولايات المتّحدة رسمياً، وهي أفغانستان وسوريا والعراق، معدّلا بذلك نهج سلفه دونالد ترامب الذي أجاز استخدام هذه الغارات على نطاق واسع.

وقال كيربي إن أي ضربة تم التخطيط لها ضد مجموعات جهادية خارج أفغانستان وسوريا والعراق ستُحال على البيت الأبيض للحصول على إذنه قبل تنفيذها.

وتحدّث كيربي عن “توجيهات ؤوقتة تم توزيعها لتوفير رؤية شاملة للرئيس بشأن العمليات الهامة”، مبينا أن هذه التوجيهات ليست “دائمة” وأنّ الأمر لا يعني “وقف” الهجمات بواسطة طائرات مسيّرة.

وأضاف “نواصل التركيز على التهديد المستمر الذي تشكّله المنظّمات المتطرّفة (…) لا نزال مصمّمين على التعاون مع شركائنا الأجانب في التصدّي لهذه التهديدات”.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، تم إبلاغ القادة العسكريين سرّاً بهذه التوجيهات التي أعلن عنها في الأيام الأخيرة لدى تولّي بايدن الرئاسة في 20 كانون الثاني.