أكدت العتبة الحسينية، السبت، أن القصف الأميركي لمطار كربلاء الدولي أدى الى تأخير العمل (6) أشهر وتكشف عن موقفها من إنجازه في ظل العقبات التي تواجهها وذلك تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لاستهداف مشروع مطار كربلاء الدولي من قبل الطيران الأمريكي في (13 آذار2020).
وقال نائب الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة والمدير المفوض لشركة (طيبة كربلاء) المنفذة لمشروع مطار كربلاء الدولي حسن رشيد العبايجي في بيان إن “العمل في مشروع المطار مستمر، حيث يتم حاليا تنفيذ بعض المرافق، الا انه يسري حاليا ببطئ”، مبينا أن “ادارة الشركة وتحت مظلة العتبة الحسينية ماضية ولن تثني عزيمتها أية عقبات لتحقيق انجاز هذا الصرح الكبير “.
وأضاف العبايجي، أن “مطار كربلاء الدولي سيكون عصب السياحة الدينية، بالاضافة الى أنه واحد من المشاريع الاقتصادية التي ستدعم البلد من خلال توفير فرص العمل”، مؤكدا أن “موقع المطار المفصلي والقريب على العتبات المقدسة سيوفر سهولة وصول الزائرين القادمين لزيارة العتبات”.
وأوضح، أن “العتبة الحسينية لها دور كبير في تنفيذ المطار ولولاها لما وصل الى هذه المراحل، لافتا الى إن اصرار العتبة الحسينية وعزيمتها شجع وصول العديد من المستثمرين للساهمة بتنفيذ المطار “.
يذكر أن إدارة العتبة الحسينية المقدسة قد أعلنت، في 13 آذار 2020، إن منشآت مطار كربلاء الدولي قد تعرضت للقصف بعدة صواريخ من قبل الطيران الأمريكي مما أدى إلى استشهاد أحد المدنيين وجرح آخرين ممن يعملون في تشييد المطار، إضافة إلى أضرار كبيرة في المنشآت الإدارية والخدمية ادت الى تأخير العمل في المطار مدة (6) اشهر.