شددت النائب عن تحالف الفتح ميثاق الحامدي، على ضرورة استثمار ارتفاع اسعار النفط العالمية في الموازنة من خلال تغيير السعر المحدد فيها الى السعر الذي يبيع به العراق، لافتة الى ان توقف الكثير من المشاريع على اقرار الموازنة من اجل الاستمرار بعملها.
وقالت الحامدي ان “اسعار النفط ارتفعت بفارق كبير عن السعر المحدد في الموازنة، الامر الذي عاد للحكومة بمبالغ كبيرة والتي تحتم عليها تخفيض سعر صرف الدولار”.
واضافت ان “معظم الوزارات تنتظر التصويت على الموازنة، فضلا عن وجود الكثير من المشاريع المتوقفة ازاء هذا الامر”، مشيرة الى ان “تمرير الموازنة سيفتح الباب امام استمرار عجلة العمل بالمشاريع وتحرك الوزارات نحو اكمال خخطها المتوقفة”.
وبينت ان “سعر الصرف يجب ان يكون مقاربا للسعر الحقيقي الذي يباع به النفط، خاصة ان الموازنة تعتمد على النفط مصدر اساس لتمويلها”.