كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز ان الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب قام بسرقة الاموال من ناخبيه ومؤيديه بنظام الدفع المتكرر دون ان يعلموا لنظام جمع التبرعات لحملة الرئيس ، مما دفعهم إلى التبرع بأموال أكثر بكثير مما كانوا يعتقدون أنهم يقدمونه.

وذكر التقرير ان ” وبحسب المسؤول مالي شين جولدماشر فانه ” وبمواجهة في مواجهة أزمة نقدية وسوء إنفاق ، بدأت الحملة في ايلول الماضي لإعداد تبرعات متكررة بشكل افتراضي للمتبرعين عبر الإنترنت ، كل أسبوع حتى الانتخابات” من قبل ترامب .

واضاف انه “كان على المساهمين الخوض في إخلاء مسؤولية مكتوب بدقة وإلغاء تحديد المربع يدويًا لإلغاء الاشترا، لكن ومع اقتراب موعد الانتخابات ، جعل فريق ترامب إخلاء المسؤولية هذا مبهمًا بشكل متزايد حيث ادخلوا مربعا اضافيا ملغوما ضاعف من مساهمة الشخص و سطورًا من النص بأحرف غامقة وكبيرة طغت على لغة إلغاء الاشتراك” مما جعلهم يدفعون اموالا مضاعفة دون علمهم وكانت النتيجة أن العديد من هؤلاء المانحين قدموا أكثر بكثير مما كانوا يعتزمون في أي وقت مضى لحملة ترامب ، وطالب الكثير منهم باسترداد الأموال”.

من جانبه قال احد المتبرعين لحملة ترامب ” شعرت انها عملية احتيال حيث شاهدت اخي المسن المتقاعد وقد تبرع بمبلغ 990 دولارا في ايلول الماضي عبر بوابة الجمهوريين وهو ما لايفعله عادة بالتبرع بمثل هذا المبلغ الكبير “.

واضاف ” فوجئت بخصم 8000 دولار من اموالي تبرعا لحملة ترامب ، انهم اشبه بقطاع الطرق وانا لااستطيع تحمل مثل هذا المبلغ الضخم من الاموال”.

واشار التقرير الى أنه ” وطوال حياته المهنية في مجال الأعمال ، كثيرًا ما اتُهم ترامب بارتكاب عمليات احتيال لسحب الأموال من أشخاص غير واعين ، ومن أشهر القضايا جامعة ترامب ، التي أدت إلى تسوية بملايين الدولارات “.