أثبتت العديد من الدراسات الطبية أن الجوز مصدر غذائي قوي ووسيلة فعالة لدرء الإصابة بالعديد من الأمراض، فهو يساعد في تعزيز الصحة العامة وعلاج أكثر الأمراض شيوعا.
نشر موقع “أونلي ماي هيلث” الطبي تقريرا طبيا ذكر فيه بأن حفنة من الجوز أي ما يعادل 28 غرام، تحتوي على 2.5 غرام من أحماض أوميغا 3 الدهنية غير المشبعة، و4 غرام من البروتين، و2 غرام من الألياف، وجميعها عناصر غذائية أساسية وضرورية للجسم.
وذكر التقرير المشاكل والأمراض الأكثر شيوعا التي يمكن علاجها بتناول الجوز، وتشمل ما يلي:
البدانة:
يعتقد الكثير من الأشخاص أن الجوز يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسمنة، لكن الحقيقة عكس ذلك تماما، إذ يحتوي الجوز على دهون غير مشبعة أحادية ضرورية لنظام غذائي صحي، ويساعد في قمع الجوع بفضل وجود أحماض أوميغا 3 الدهنية غير المشبعة والمغذيات الأساسية، وهذا يساعد بشكل كبير على إدارة الوزن وتجنب تناول كميات كبيرة من الأطعمة وبالتالي تجنب تراكم الدهون.
أمراض القلب:
أظهرت العديد من الدراسات أن إضافة الجوز إلى النظام الغذائي اليومي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل كبير، إذ تعمل الدهون المتعددة غير المشبعة المعروفة باسم الدهون الجيدة، وحمض ألفا لينولينيك “ALA”، على تحسين مستويات الكوليسترول وخفض ضغط الدم بشكل ملحوظ.
داء السكري:
أفاد الأطباء أن الدهون الجيدة الموجودة في الجوز مفيدة جدا في إدارة مرض السكري وقد تساعد أيضا في الوقاية من مرض السكري من النوع 2، علاوة على ذلك، تحتوي هذه المكسرات المغذية على مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم وبالتالي لا تسهم في رفع مستوى السكر عند تناولها.
الصحة العقلية:
يلعب الجوز دورا داعما في تعزيز الشعور بالسعادة والرفاهية وتنشيط الدماغ بشكل عام، وأشارت دراسة نُشرت في مجلة “التغذية والصحة والشيخوخة” إلى أن الجوز يحسن الذاكرة والتركيز بشكل كبير وواضح، في حين ذكرت دراسة أخرى أن استهلاك الجوز يرتبط بانخفاض أعراض الاكتئاب لدى البالغين