وأكد الاسدي، في حديث لــ"today news"، انه "في ظل رفض بعض الكتل تمرير موازنة عام 2021 داخل البرلمان، مالم يخضع مجلس النواب لقرارات الكتل التي تخص سعر صرف الدولار والتعويضات المالية للمغيبين، الا ان الاتفاقات السياسية وتوزيع بعض المناصب خلف الكواليس مع الفريق المفاوض الذي أعده الكاظمي، حال دون إصرار الكتل على قراراتهم".

وبين ان "الكتل السياسية اتخذت من رفض تمرير الموازنة مؤخرا ذريعة لتقبل المكاسب، وكأنها خضعت لقوى الكاظمي، باستثناء كتلة دولة القانون التي اصرت على عدم التصويت مالم يتغير سعر الصرف، لأنه أثر بشكل كبير على المواطن الفقير، لكن الكتل السياسية الأخرى اتضحت أهدافها وطعنت بالقرارات التي تحمي المواطنين".

وأشار المحلل السياسي، إلى أن "الشارع العراقي بات يعرف جيدا أهداف الكتل ومطامعها، خصوصا أن تلك الكتل كأنها تعرف بأنها أوشكت على الخلاص وبدأت تتوافق مع الآخرين، على تمرير القوانين وفق الاتفاق السياسي والمحاصصة، على حساب الشعب".