أفادت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير لها، الاحد، بأن وزير الدفاع الامريكي لويد اوستن قام باول زيارة من مسؤول امريكي رفيع المستوى من الادارة الجديدة الى الكيان الصهيوني بعد استئناف المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.

وذكر التقرير ان ” زيارة اوستن تأتي بعد أيام فقط من إعلان واشنطن أنها عرضت أفكارا “جادة للغاية” بشأن إحياء الاتفاقية المتعثرة التي يعارضها الصهاينة بشدة ، حيث من المقرر ان يلتقي اوستن بوزير الدفاع الصهيوني بيني غانتس “.

واضاف ان ” رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو من أشد المعارضين للاتفاق النووي الإيراني ، ويعود تاريخ ذلك إلى الوقت الذي كان يتم فيه التفاوض عليه خلال إدارة باراك أوباما، حيث اشاد بعد ذلك بانسحاب ترامب من الاتفاقية بعد ذلك وفرض عقوبات على طهران التي ردت بالتراجع عن عدد من التزاماتها بموجب الاتفاق.”.

وكان رئيس الوزراء الصهيوني قد قال في خطاب له يوم الاربعاء الماضي بمناسبة المحرقة المزعومة إن ” كيانه غير ملزم باتفاق نووي من شأنه أن يمكّن الجمهورية الإسلامية من تطوير أسلحة نووية”، بحسب زعمه ، مضيفا أن “اي اتفاق مع إيران من شأنه أن يمهد الطريق لامتلاك أسلحة نووية – أسلحة تهدد بانقراضنا – لن يجبرنا على القبول به بأي شكل من الأشكال”.

واشار التقرير الى أنه ” وفي الوقت الذي طالبت فيه واشنطن بالعودة الى الاتفاق النووي أصرت طهران على إنهاء جميع العقوبات الأمريكية ، حيث طالب كل جانب الطرف الآخر باتخاذ الخطوة الأولى”.