استذكر المكتب النسوي في حزب الدعوة الاسلامية , اليوم الاحد ,الجريمة النكراء التي ارتكبتها عصابة البعث المجرمة ورأسها المستبد صدام المجرم بإعدام ثلة من خيرة المؤمنات الداعيات في سجن ابو غريب .
وقال بيان صدر عن المكتب وتلتقه"Today News" ان الجريمة النكراء التي ارتكبتها عصابة البعث المجرمة ورأسها المستبد صدام المجرم بإعدام ثلة من خيرة أخواتنا المؤمنات الداعيات .. حيث ارتقت أعواد مشانق العزة والإباء في سجن ابي غريب الشهيدات الخالدات ( المهندسة رجيحة الخطيب، والاستاذة ابتهاج النواب، والدكتورة شكرية عبد الحميد غفوري) بتهمة الانتماء الى حزب الدعوة الاسلامية ورفض النظام الدكتاتوري وسياسة حزبه الكافر ، وكانت قدوتهن على هذا الطريق الشهيدة العالمة امنة الصدر- بنت الهدى- رضوان تعالى عليها.
وضاف البيان ,ان" جرائم نظام البعث وطاغيته قد فاق كل الدكتاتوريات في العالم اذ أوغل بدماء الأبرياء وارتكاب جرائم يندى لها جبين الانسانية ولم يستثنِ النساء والشيوخ والأطفال فضلا عن الرجال ودفنهم أحياء في المقابر الجماعية التي انتشرت في أرضنا الطيبة .
وتابع البيان انه "وباسم أخواتنا الشهيدات وذويهن وكل الفئات المضحية التي وقفت بوجه الطاغوت ومن كل المكونات الوطنية والجهات السياسية العراقية نهيب بالجميع ان يقفوا وقفة واحدة ضد البعثيين المجرمين والاصرار على عقابهم لجرائمهم ، وأن لا يسمح لهم بتولي اي منصب او موقع في الدولة او الترشيح في الانتخابات .
ودعا البيان " قيادة النظام السياسي الذي ولد من تضحيات هذه الشهيدات ان تكرم رجالها ونساءها الابطال معنويا بما يليق بتضحياتهم، وهذا اقل الواجب والوفاء .
الرحمة والرضوان لتلك الارواح السامية والنفوس الابيةواللعنة الأبدية على البعثيين ومن والاهم ورضي فعالهم .