أكد السفير الأميركي في العراق، ماثيو تولر، يوم الأحد، أن بلاده تتطلع لعلاقات عراقية إيرانية متوازنة تخدم الطرفين، مشيراً إلى أن واشنطن تسعى لمنع حصول أي تصعيد في المنطقة الإقليمية.
وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، في بيان ورد "Today News" ، أن الأخير استقبل في مكتبه ببغداد، السفير الأميركي وبحثا الأوضاع الأمنية والسياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وسبل تعزيز التعاون وإدامة العلاقات بين بغداد وواشنطن، بما يحقق أمن واستقرار المنطقة.
وأشار إلى أن الجانبين ناقشا تداعيات مخيم الهول الحدودي في سوريا، والتأكيد على ضرورة إيجاد حل حقيقي وعملي لمشكلة بقاء المخيم.
من جانبه، أكد الأعرجي أن المنطقة بحاجة إلى إعادة ترتيب أوراقها من جديد، مبينا أن العراق يسعى دوما وما زال لأن يكون نقطة التقاء وتقارب مع الجميع، بما يعود على المنطقة بالأمن والاستقرار ويجنبها المزيد من النزاعات.
من جهته، بين السفير الأميركي أنه تم الاتفاق مع الجانب العراقي على المتابعة السريعة للجلسة الناجحة للحوار الإستراتيجي، مؤكداً أن بلاده تسعى لأن لا يكون هنالك تصعيد في الوضع الإقليمي، وأن الولايات المتحدة الأمريكية تتطلع لعلاقات عراقية إيرانية طبيعية تخدم مصالح الجميع.
وقال إن مباحثات فيينا مع الجانب الإيراني ستكون لبناء جسور الثقة بين واشنطن وطهران.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وسائل إعلام إيرانية، أن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الاعرجي، سيصل العاصمة طهران غداً لبحث القضايا المشتركة بين البلدين.
وذكرت وكالة تسنيم، أن الأعرجي سيصل طهران غدا بدعوة رسمية من أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، لبحث القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.