متابعة : "Today News"
منع البيت الأبيض رئيس موظفي ترامب ومستشاره السابق للأمن القومي ومسؤولي الموازنة واثنين من الأفراد الذين تم تسميتهم كجزء من “القناة المارقة” المزعومة وراء قضية أوكرانيا من الإدلاء بشهادات أمام الكونغرس.
ويمكن للديمقراطيين اللجوء إلى المحكمة لمحاولة إجبار المسؤولين على الإدلاء بشهاداتهم، ولكنهم لا يرغبون في مزيد من التأخير في تحقيقاتهم ، ولذا قرروا المضي قدماً دون شهادات إضافية.
واستنتجت منصة “ذا هيل” القريبة من الكونغرس أن هذا المأزق يبرز أن إستراتيجية الدفاع قد نجحت في منع الشهود الأساسيين من التحدث مع الكونغرس، على الرغم من الانتقادات بأنها معيبة ومفككة.
وقال دوغ هي، مدير الاتصالات السابق في اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري:” من الواضح، حرص البيت الأبيض على جلب الشهود لأنهم سيكشفون المزيد من نقاط الضعف، مؤكداً أنها استراتيجية تنطوي على مخاطر بسبب تهديد العديد من الديمقراطيين للرئيس بأنهم سيتهمونه بعرقلة التحقيق.
وشدد رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب آدم شيف، هذا الأسبوع، في جلسة استماع علنية مع جوردان سونولاند على أنه يذكر ترامب أن المادة 3 من مقالات المساءلة التي صيغت ضد الرئيس الأسبق نيكسون كانت بسبب رفضه إطاعة مذكرات استدعاء الكونغرس.
وشهد عدد من المسؤولين بشهادات خاصة وعامة على الرغم من تحذيرات البيت الأبيض، وقدموا شهادات أثارت عناوين الأخبار السلبية لترامب على مدى عدة أسابيع، وكان من بينهم ثلاثة من مسؤولي البيت الأبيض، تحدثوا قبل أيام عن مخاوف بشأن مكالمة هاتفية للرئيس دونالد ترامب في 25 يوليو/تموز مع الرئيس الأوكراني فولودينير زيلينسكي، وطلب خلالها من كييف إجراء تحقيق في جو بايدن، نائب الرئيس السابق، وابنه هنتر.
وزعم البيت الأبيض أن بعض الشهود قد تورطوا في “إشاعات”، وسعى ترامب للتشكيك في مصداقيتهم، ودافع عن مكالمته المثيرة للجدل مع زيلينسكي.
واعترف سونولاند في التحقيق الهادف لعزل ترامب إنه عمل مع رودي جولياني، محامي ترامب، والعديد من المسؤولين، للضغط من أجل إجراء تحقيقات في تدخل غاز أوكرانية في انتخابات 2016 بعد توظيفها لهنتر بايدن.