تذيل العراق قائمة أفضل البلدان في العالم لسنة 2021، بحسب تصنيف مجموعة "باف BAV" للإحصاء والاستطلاع، أعدته عن أفضل الدول من حيث التأثير الثقافي، وريادة الأعمال، والتراث، والانفتاح على الأعمال، وحتى جودة الحياة.
وتصدرت كندا التصنيف لأفضل الدول في العالم، وفق السلم المعياري للمجموعة، تلتها اليابان في المركز الثاني، ثم ألمانيا في المركز الثالث.
وبعدما أن تصدرت سويسرا التصنيف السنة الماضية، تراجعت إلى المرتبة الرابعة هذا العام متقدمة على أستراليا التي احتلت المركز الخامس.
وجاءت الولايات المتحدة الأميركية بالمركز السادس متقدمة بمركز واحد مقارنة بآخر تصنيف نشرته المجموعة في 2020.
فيما احتلت الإمارات المركز 22 عالميا، متصدرة ترتيب الدول العربية من حيث أفضل الدول، تلتها قطر في المركز الثاني عربيا و32 عالميا.
وجاءت مصر في المركز الثالث عربيا و33 عالميا، محققة نتيجة أفضل من السنة الماضية، حيث كانت تحتل المركز 36 عالميا.
واحتلت السعودية المركز 35 عالميا والرابع عربيا، يليها المغرب في المركز الخامس عربيا و38 عالميا.
وحل الأردن سادسا عربيا، بينما احتل المركز 56 عالميا، متقدما على تونس التي جاءت في المركز 65 عالميا، تليها عُمان في المركز الثامن عربيا و70 عالميا.
وحافظ لبنان على المركز 74 عالميا مقارنة بآخر تصنيف، بينما حل في المركز التاسع عربيا، متقدما على العراق العاشر عربيا و78 عالميا.
ويغطي التصنيف 78 دولة، تم تحديد مجموعة من 76 سمة لها صلة بنجاح الدول.
وتم تقديم السمات حسب الدولة في مسح شمل أكثر من 17 ألف شخص من جميع أنحاء العالم، إذ قام المشاركون بتقييم مدى ارتباطهم بدولتهم تبعا للقيمة التي يرونها فيها ضمن السلم المعياري القيمي.
وكلما زاد تصور بلد ما (بناء على الاستطلاع الفردي) على أنه يمثل خاصية معينة، ارتفعت درجة خصائص ذلك البلد والعكس صحيح.
وتم تجميع السمات في 10 فئات فرعية تم تصنيفها على أساس أفضل البلدان من حيث التأثير الثقافي، وريادة الأعمال، والتراث، والانفتاح على الأعمال ، والسلطة، وجودة الحياة.
وتم تحديد درجات الترتيب الفرعي لكل بلد من خلال حساب متوسط الدرجات التي تلقتها الدولة في كل سمة من السمات.
ومجموعة "باف BAV" تضم علماء رياضيات وإحصائيين، وعلماء أنثروبولوجيا، ومبدعين، ومحللي بيانات، يعدُّون مجتمعين، نموذجا لتحديد ترتيب الدول عبر العالم ضمن معيار معين أو أكثر.
وتقوم هذه المجموعة بتصنيف أفضل الدول منذ ست أعوام، ويعتمد تقرير هذا العام على "عدد من الخصائص النوعية، والانطباعات التي تدفع بالتجارة والسفر والاستثمار والتأثير بشكل مباشر على الاقتصادات الوطنية".