أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، انتهاء اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي الذي بدا أعماله عصر يوم الخميس، في عاصمة النمسا فيينا، على أن تستمر المباحثات الفنية بين الخبراء.
وتجري المفاوضات الفنية التي بدأت منذ الأسبوع الماضي، في إطار فريقين من الخبراء، وتتضمن موضوع رفع الحظر وقضايا نووية، على ان يتم إحاطة اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بنتائج هذه المباحثات لاحقا.
وندد مساعد وزير الخارجية، عباس عراقجي، خلال كلمته في مستهل الاجتماع، بـ"العمل التخريبي الذي استهدف منشأة نطنز"، منتقدا في الوقت نفسه "موقف الدول الأوروبية الخجول من هذا الحادث".
وأضاف عراقجي، أن "على الدول الاعضاء في الاتفاق النووي، استنكار وإدانة بصوت موحد ومن دون اية تحفظات سياسية، لهذا العمل الذي يجسد الارهاب النووي ويشكل انتهاكا سافرا للقانون الدولي".
وأكد أن "الوفد الإيراني المشارك لا يسعى وراء المفاوضات الاستنزافية والتسويف، وأن المفاوضات يجب ان تتم في إطار محدد وخلال فترة زمنية مطلوبة".
وعن بدء عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 60٪، قال عراقجي إن "هذا الاجراء يتم في اطار حقوق الجمهورية الاسلامية وبناء على البندين 26 و36 من بنود الاتفاق النووي، وان الهدف منه تلبية جزء من الحاجة الطبية للبلاد".