أعلنت وزارة الاتصالات، الاثنين، عن فرض شرط تشغيل الأيدي العاملة المَحليَّة في مشروع الكابل الضوئي، فيما أشارت إلى جهود معالجة ضعف الانترنت في العراق.
وقال المتحدث باسم وزارة الاتصالات رعد المشهداني، إن “الوزارة باشرت بمشروع الكابل الضوئي في منطقة زيونة ببغداد وقاربت من الانتهاء على ألف منزل”، مبينا أن هذا المشروع سيطبق في 16 محافظة حيث قسمت بغداد إلى قسمين نظراً للكثافة السكانية فيها باستثناء إقليم كردستان”.
وأضاف المشهداني، أن “هذا المشروع يحمل مزايا عدة منها وصول الانترنت إلى المواطن العراقي بشكل أرخص حيث تباع 15 ميغا بــ 35 ألف دينار فقط”، موضحا أنه “تمَّ فرض شرط وجود الأيدي العراقية العاملة في المشروع باستثناء المهندسين المختصين الذين تقوم بجلبهم، فضلاً عن توفير خدمات إضافية ومنها فتح الألعاب بشكل سريع جداً وسوف يفوق دول الجوار “.
وأوضح، أن “الوزارة جادَّة في معالجة ضعف الانترنت في العراق بسبب أصحاب الشركات وكان هناك اجتماع مع كبرى الشركات لاطلاق أول قمر صناعي عراقي الذي من شأنه رفع المعاناة عن كاهل المواطن ومواكبة التطور العالمي”.
من جانبه أشار المشهداني إلى أن “عملية الصدمة التي أطلقت بتوجيه من قبل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في ثلاث محافظات (نينوى وكركوك وديالى) وهذه المحافظات كان يُهرَّب منها الانترنت من قبل أصحاب الأبراج والشركات الذين تمَّت احالتهم للقضاء وارجاع ما يقرب من 4 مليارات دينار شهرياً من هذه المحافظات الى ميزانية الدولة”.
ولفت إلى أن “وزارة الاتصالات عملت جاهدةً بالتعاون مع الأمن الوطني والمخابرات على إنشاء مفارزها في حملات منها في شرق بغداد في الدورة والرصافة”.