تعهدت المملكة المتحدة، الاثنين (19 نيسان 2021)، بتقديم ثلاثة ملايين جنيه إسترليني (نحو 4.1 مليون دولار أمريكي) لدعم مواجهة الحكومة العراقية لفيروس كورونا بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقالت زينة علي أحمد، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة بالعراق في بيان، ان "احتواء تفشي فيروس كورونا أولوية قصوى للحكومة العراقية، خصوصاً مع الموجة الثانية من الإصابات في أنحاء البلاد. ويقف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في خط المواجهة، حيث يدعم نظام الرعاية العراقي في مواجهة تفشي الوباء، وتمكننا هذه المساهمة السخية من المملكة المتحدة من تعزيز دعمنا ونحن نكافح الوباء معاً".
بدوره، أشار ستيفن هيكي سفير ملكة بريطانيا، إلى أن "المملكة المتحدة تدعم حكومة العراق في حربها ضد كورونا الذي لا يزال يطلق تحدياته في كلا بلدينا. ويسعدنا تقديم هذا التمويل عبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز الاستجابة الصحية الوطنية في العراق والمساعدة في السيطرة على التفشي المستمر للوباء".
وبهذه المساهمة، تنضم المملكة المتحدة إلى 12 شريكاً دولياً في دعم المساعدة الصحية السريعة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق لمواجهة الوباء. تهدف هذه المساعدة إلى تعزيز مواجهة قطاع الصحة العراقي للوباء، وزيادة توفير أجنحة العزل والمعدات الطبية، وتعزيز وعي السكان بأعراض كوفيد-19 وتدابير الوقاية منه، وتوفير معدات الحماية الشخصية للعاملين في القطاع الصحي.
وقد أنشأ البرنامج الإنمائي منذ انطلاق استجابته هذه في آذار، 13 جناح عزل خاص بإصابات كوفيد-19 في محافظات الأنبار (الفلوجة والرمادي) وبابل والبصرة وذي قار وديال ودهوك وكربلاء وكركوك وميسان والنجف ونينوى وصلاح الدين. ويجري العمل الآن في بناء أجنحة إضافية في الديوانية، وأربيل والمثنى وواسط ليصل العدد الإجمالي لهذه المرافق الطبية المدعومة إلى 17.