انخفض النفط، يوم الأربعاء، وسط مخاوف من أن يضر تفشي الفيروس بالطلب في بعض الاقتصادات ، وبعد أن أظهرت البيانات زيادة طفيفة في المخزونات الأمريكية.
وارتفعت قيمة النفط أكثر من الربع هذا العام مع طرح اللقاحات، مما يمهد الطريق لتخفيف عمليات الإغلاق وزيادة النشاط الاقتصادي وزيادة التنقل. في ظل هذه الخلفية، تخطط منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها للبدء في تخفيف التخفيضات العميقة للإمدادات اعتبارًا من ايار لكن التصعيد الدراماتيكي في الحالات في الهند بدأ في تقويض الرواية القائلة بأنه سيكون هناك انتعاش مستمر في الاستهلاك العالمي.
انخفض خام غرب تكساس الوسيط لتسليم يونيو بنسبة 0.69 ٪ إلى 62.25 دولارًا للبرميل في بورصة نيويورك التجارية في الساعة 0.5:30 بتوقيت غرينتش.
وانخفض خام برنت لتسوية يونيو بنسبة 0.62٪ إلى 66.19 دولارًا في بورصة أوروبا للعقود الآجلة ICE.
وأفاد معهد البترول الأمريكي أن مخزونات النفط الخام ارتفعت بمقدار 436 ألف برميل الأسبوع الماضي ، بينما انخفضت إمدادات البنزين بأكثر من 1.6 مليون برميل.
وفي الهند، أجبرت الحالات الجديدة المتزايدة العواصم المالية والسياسية على فرض قيود على الحركة، حيث فرضت نيودلهي إغلاقًا صارمًا لمدة ستة أيام بدأ يوم الثلاثاء، تعد الهند الآن ثاني أكثر الدول تضرراً في العالم ، متخلفة عن الولايات المتحدة فقط.
وفي اليابان ، ستطلب طوكيو وأوساكا - أكبر مدينتين مهمتين اقتصاديًا - من الحكومة إعلان حالة الطوارئ لاحتواء زيادة في الحالات قبل ثلاثة أشهر فقط من بدء الألعاب الأولمبية المتأخرة.
ولا تزال هناك توقعات متفائلة من مجموعة فيتول ، أكبر متداول للنفط المستقل ، متوقعة أن يعود الطلب بقوة مع خروج العالم من الوباء ، وتتوقع ارتفاعًا إلى 70 دولارًا إلى 75 دولارًا للبرميل في الربع الثالث.
