وقال عضو اللجنة بدر الزيادي ، إن "تشابه الاسماء حالة موجودة والجهات الامنية تلجأ الى اسم الأم في حال التشابه مع أسماء الارهابيين والمطلوبين للقضاء العراقي"، لافتا الى أنه "في حال تم التدقيق ولم يتم تسجيل أي مؤشرات امنية تتم إزالة أي اشكال مع المتشابهة أسماؤهم بعد عملية التدقيق والتأكيد".
وأضاف، أن "هنالك متابعة من القوات الأمنية لهذا الملف وعلى وجه الخصوص في المحافظات التي سيطرت عليها عصابات داعش الارهابية سابقا، أما في محافظات الجنوب فإن قضية تشابه الاسماء تكون فيها قليلة"، كاشفا عن "وجود تنسيق عالٍ وتوجيه حكومي لإنهاء هذه الاشكالية لدى الكثير من المواطنين".
وأشار الى أن "لجنة الامن والدفاع النيابية لديها دور في هذا الامر، من خلال التواصل مع جهاز الامن الوطني"، مبينا أن "اللجنة تتابع مع جهاز الأمن الوطني الإسراع في إنهاء هذا الملف".