أكد الخبير الاقتصادي، على الافندي، السبت، ان التخصيصات المالية في موازنة ٢٠٢١ غير دقيقة، معتبرا قلة التخصيصات المالية شماعة الحكومة لغلق باب التعيينات.
وقال الافندي ان” معطيات الأحداث وتصريحات المقربين من الحكومة لاسيما المستشارين الاقتصاديين للكاظمي لا تشير الى وجود أي عملية ترجمة لقرارات الموازنة الخاصة بتعيينات الخريجين وأصحاب الشهادات العليا وبقية الفئات”.
وأضاف، ان” الحكومة من البداية لم تكن تنوي خلق فرص عمل غير درجات الحذف والاستحداث “، مبينا، ان” حتى الفرص التي تم تحديدها في الموازنة لن ترى النور وهذه الحقيقية المرة”.
ونوه الى انه” الفرص المستحدثة والتي تم تخصيصها لاصحاب العقود والاجور لن تكون موجودة على أرض الواقع او ان اغلبها لن يرى النور بسبب قلة التخصيصات المالية وهذه الحجة الكارثية للحكومة”.
واشار الى ان” قلة التخصيصات المالية في الموازنة هي الحجة والذريعة التي تتحجج بها الحكومة لايقاف اكبر قدر ممكن من الوظائف وآخرها بث إشاعة إيقاف قرار ٣١٥”.
