كشف تقرير لصحيفة ذي سكوتس مان الاسكتلندية ان منتجعات ترامب التي يمتلكها الرئيس السابق دونالد ترامب في اسكتلندا وايرلندا فرضت اجورا على موظفي الخدمة السرية المكلفين بحمايته بقيمة 17 الف جنيه استرليني لسلسلة من الرحلات التي لم يكشف عنها من قبل خلال أول عام له في منصبه.
وذكر التقرير انه ” وبالإضافة إلى دفع فاتورة الإقامة في منتجع ترامب ساوث أيرشاير ، تظهر السجلات أن دافعي الضرائب الأمريكيين جمعوا عدة آلاف من الجنيهات الاسترلينية لتأجير السيارات الفاخرة خلال زيارة إريك نجل ترامب إلى اسكتلندا”.
واضاف ان ” الوثائق الخاصة بالاجور تم الحصول عليها مؤخرا من هيئة رقابية تدعى امريكان اوفرسايت وهي هيئة رقابة أخلاقية غير حزبية وغير ربحية مقرها في واشنطن العاصمة”.
وقالت الهيئة الرقابية إن ” الإيصالات قدمت دليلاً آخر على كيفية تمكن عائلة ترامب من حشو جيوبها من خلال فرض رسوم على أفراد حمايتها الأمنيين للبقاء في ممتلكات منظمة ترامب”.
وتابع انه ” في حين أن المبالغ المعنية صغيرة نسبيًا ، إلا أنها تقدم دليلًا إضافيًا على كيفية حصول شركات ترامب الخاصة على أموال دافعي الضرائب بفضل منصبه طوال فترة ولاية الرجل البالغ من العمر 74 عامًا ، حيث تلقى منتجعه في ثورنبيري للغولف وحده ما يقرب من 300 الف جنيه إسترليني من موظفي الخدمة السرية”.
واشارت وثيقة فاتورة موجهة الى السفارة الامريكية في لندن تفاصيل الإفصاح الأخيرة عن فاتورة أعدها منتجع ثورنبيري للغولف بلغت فيها تكلفة الغرفة للشخص الواحدة حوالي 5400 جنيه ومن غير الواضح من زار ثورنبيري في ذلك الشهر ، ولكن كما تم الكشف عنها فيما بعد تبين أن إريك نجل ترامب و 30 شخصًا من “الضيوف الدوليين” سافروا إلى اسكتلندا على متن طائرة خاصة للعب في منتجع الغولف الخاص بالعائلة”.
قال المدير التنفيذي لهيئة الرقابة الامريكية ( امريكان اوفرسايت ) أوستن إيفرز ” لا أحد يعترض على حصول عائلة ترامب على حماية الخدمة السرية ، ولكن في كل مرة يفرضون فيها رسومًا على أفراد الأمن للإقامة في أحد فنادق ترامب ، فإن آلاف دولارات دافعي الضرائب تصطف في جيوبهم”.