عودتهم قنابل موقوتة.. خوف بالعراق من دواعش الهول
- 5-05-2021, 15:18
- تقاير ومقابلات
- 562 مشاهدة
"Today News": متابعة
من المقرر أن ينقل اكثر من 500 لاجئ عراقي في مخيم الهول الذي يقطنه لاجئون من جنسيات مختلفة فضلاً عن عائلات عناصر داعش سينقلون إلى العراق غداً الخميس، حذر بعض النواب العراقيين من الإقدام على تلك الخطوة.
وأعرب رئيس لجنة الأقاليم والمحافظات النيابية شيروان الدوبرداني عن رفضه لعمليات نقل عوائل التنظيم وإعادة توطينهم في نينوى، معتبرا أن إعادتهم للمحافظة ستشكل تهديدا على الاستقرار فيها وعلى الأمن القومي العراقي.
كما أكد بحسب موقع العربية.نت أن 100 من عائلات التنظيم ستنقل من مخيم "الهول" في سوريا، إلى مدينة نينوى في العراق.
وتابع: "700 شخص سينقلون من الهول السوري إلى مخيم الجدعة الواقع جنوبي مدينة الموصل خلال الأيام القليلة المقبلة وهم من مجموع 30 ألف شخص موجودين هناك.
قنابل موقوتة
إلى ذلك، شدد على أن عودة هؤلاء تعتبر قنابل موقوتة ستزيد من المخاطر الأمنية في نينوى"، محذرا من احتمال وقوع عمليات انتقام من قبل المتضررين من داعش، ما قد يسبب فوضى جديدة في المدينة هي بغنى عنها.
كما دعا نواب ومسؤولو نينوى إلى التكاتف لرفض هذا الأمر الذي سيؤثر على مستقبل المحافظة.
وأوضح أن "مخيم الهول يحوي جنسيات متعددة من ضمنهم عراقيون يقدر عددهم بحوالي 30 ألفا، ويتحدرون من عدة محافظات عراقية من ضمنها نينوى والأنبار وصلاح الدين وبغداد وبابل وكركوك وديالى".
وأضاف أن "محاولات جرت سابقا لإعادة هؤلاء، من قبل الحكومة الاتحادية ووزارة الهجرة والمهجرين والمنظمات الدولية وبالأخص الأمم المتحدة إلى مخيم في منطقة زمار، لكن الأهالي رفضوا أن تكون الموصل مكبا لنفايات داعش وتم التصدي للموضوع بقوة من قبل ممثلي نينوى"، بحسب تعبيره.
لماذا لا يعودون لديارهم؟
كذلك، أكد أنه تم تخصيص مخيم الجدعة جنوب الموصل لاستقبال الدفعة الأولى منهم، لافتا إلى أن عددهم يقدر بحوالي 700 شخص.
وتساءل النائب العراقي إذا لم يكونوا من الدواعش أو عائلات عناصر التنظيم، فلماذا لا تدمجهم الحكومة بالمجتمع العراقي، وتعيدهم إلى ديارهم؟، ولماذا يوضعون في المخيمات؟.
يشار إلى أنه على الرغم من مرور سنوات على هزيمة التنظيم الإرهابي الذي أحال مساحات شاسعة من العراق وسوريا، لا يزال الآلاف من العراقيين النازحين يقبعون في مخيمات بانتظار ترميم منازلهم، أو خوفا من العودة وتنفيذ عمليات انتقام من بعضهم بسبب انخراط أبنائهم أو أقاربهم في داعش خلال الحرب.