هددت وزارة الدفاع الأميركية، بالرد على الهجمات التي تستهدف قواتها في العراق في الزمان والمكان اللذين ستختارهما.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي رداً على سؤال بشأن ما إذا كانت الإدارة الأميركية سترد على الهجمات التي تستهداف قواعدها العسكرية في العراق على غرار إدارة ترمب التي سبق وأن هددت بغلق السفارة الأميركية في بغداد وسحب الدبلوماسيين في حال عدم إيقاف تلك الهجمات.
وقال كيربي: "حماية قواتنا أولوية رقم واحد بالنسبة لنا، وفي حال اعتقادنا أن هناك ضرورة للرد بأي شكل من الأشكال فسنقوم بذلك في الزمان والمكان اللذين نختارهما، لا أحد يريد حدوث مثل هذه الهجمات ونتابعها بشكل دقيق جدا".
وأضاف: "أننا متمسكون بمهمتنا في العراق التي يجري تنفيذها بدعوة من الحكومة العراقية لمساعدتها في محاربة داعش، الأمر الذي ما زلنا نعتبره أنه يمثل مهمة حيوية"، ذاكراً أن الولايات المتحدة تريد "الحد من استعادة داعش قوته من خلال رفع قدرات القوات العراقية".
وبشأن الخطوات الدبلوماسية التي من الممكن أن تتخذها واشنطن للرد، أوضح كيربي أن هذا السؤال يجب أن يوجه إلى وزارة الخارجية الأميركية، مبيناً: "نحن نراقب ونحقق عن كثب في الهجمات التي تستهدف المصالح الأميركية في العراق".