قرر الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، الاستعداد لموجة من التصعيد واتخاذ سلسلة خطوات بناء على تطورات الأوضاع الميدانية في كافة الأراضي الفلسطينية.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: ”ترأس رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي، اجتماعا لتقييم الوضع بمشاركة كبار قادة الجيش ومندوبين عن الشرطة والشاباك“.
وأضاف في تغريدة له: ”أوعز رئيس الأركان على تعزيزات إضافية للقوات والوسائل، بالإضافة إلى الاستعداد للتصعيد وسلسلة خطوات أخرى“.
وجاء هذا الاجتماع بعد يوم من اشتباكات دامية شهدها المسجد الأقصى ومنطقة حي الشيخ جراح في مدينة القدس، والتي أصيب على إثرها أكثر من 200 فلسطيني.
وسبق هذه التطورات الميدانية، إطلاق الجيش الإسرائيلي النار صوب 3 شبان فلسطينيين على حاجز سالم العسكري شمال جنين؛ ما أدى لمقتل اثنين منهما وإصابة الثالث بجراح خطيرة، حيث اتهمهم الجيش الإسرائيلي بأنهم كانوا ينوون تنفيذ عملية ضد الجيش الإسرائيلي.
وعلى خلفية التوتر الأمني في الضفة الغربية والقدس، توعدت فصائل فلسطينية مسلحة في قطاع غزة، من بينها حماس والجهاد الإسلامي، بالرد على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
