قالت منظمة "بيتسليم" الحقوقية الإسرائيلية، الأحد (16 أيار 2021)، إن الجيش الإسرائيلي يرتكب "جرائم حرب" في قطاع غزة.
وقالت المنظمة إن "قطاع غزة المحاصر يشهد دمارا وقتلا على يد إسرائيل، لم يُرى مثله منذ عام 2014".
وأشارت المنظمة الحقوقية الإسرائيلية، إلى أنه "منذ عام 2002 لم تشهد الضفة الغربية حجم عمليات القتل التي شهدتها يوم الجمعة، حيث قتلت قوّات الأمن الإسرائيلية عشرة فلسطينيين على الأقل معظمهم خلال مظاهرات أو مواجهات، وجرحت 251 فلسطينيا بضمنهم 26 إصاباتهم بليغة وجريح واحد أصيب في الرأس ويواجه خطر الموت".
وأفادت بأنه "في شرقي القدس جرح عناصر قوات الأمن الإسرائيلية منذ العاشر من مايو إلى يوم الجمعة نحو ألف فلسطيني.
وقالت "النظام الإسرائيلي يمارس العنف الممنهج ضد الشعب الفلسطيني في كل مكان من الأراضي المحتلة".
وأفادت "بيتسليم"، أن إسرائيل ألحقت أضرارا فادحة بالمحال التجارية والبنى الحيوية مثل شبكات الكهرباء والماء والشوارع والأراضي الزراعية. و3 مستشفيات واحدة في بيت حانون، والمستشفى الإندونيسي ومركز هالة الشوا الصحي الذي تعطلت خدماته جراء القصف.
وتابعت أن قطاع غزة الذي تستهدفه إسرائيل بالقصف "يعد من أكثر مناطق العالم اكتظاظا بالسكان وينوء تحت وطأة كارثة إنسانية من بين مسبباتها الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ 14 عاما على مليوني فلسطيني يعيش معظمهم في فقر مدقع وظروف لا تليق بالبشر".
وكشفت المنظمة الإسرائيلية أن إسرائيل "تنجح في طمس هذه الجرائم بنجاعة عبر أجهزة لإنفاذ القانون يعنيها أولا وقبل كل شيء أن تحمي من قرروا هذه السياسات ومن صادقوا عليها ومن نفذوها".
وتواصل إسرائيل قصفها العنيف على قطاع غزة، بينما تطلق "حماس" رشقات من الصواريخ على تل أبيب في الوقت الذي دخلت فيه العمليات القتالية اليوم السابع دون ظهور ما يشير إلى تراجعها.