المالكي يبارك للشعب الفلسطيني وأحرار العالم الانتصار الكبير للمقاومة
- 21-05-2021, 23:48
- العراق
- 312 مشاهدة
"Today News": بغداد
بارك الأمين العام لحزب الدعوة الاسلامية نوري المالكي ، الجمعة ، للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وللامة الاسلامية واحرار العالم المحبين
للسلام الانتصار الذي تحقق ضد الطغيان .
وقال المالكي في بيان له " نبارك الانتصار الكبير الذي تحقق على يد بواسل المقاومة في غزة العزة والشموخ على أرض فلسطين الحبيبة، التي لم تنل من عزيمتها الجراحات ونزيف الدم " ، مثمنا " الثقة العميقة للمجاهدين والثوار بالله تعالى وارادتهم الصلبة والاعتماد على النفس الذي يمثل منهج المقاومة البطولي وطريق المواجهة الساخنة بدلا عن تضييع الوقت والجهد على مشاريع وهمية هدفها تكريس واقع الاحتلال ".
وأكد " ان انتصار المقاومة الاسلامية في فلسطين قد فصل بين مرحلتين وتاريخين في مسار القضية الفلسطينية العادلة، اذ ان ما بعده سوف لن يشبه ماقبله، ورسم خارطة جديدة لمسارات الصراع ولاسترداد الحقوق المغتصبة وتحرير الارض والمقدسات وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف " .
وأضاف " ان منطقة الشرق الاوسط بعد ٢١ أيار ٢٠٢١ قد دخلت في عهد جدبد، وظهرت فيها معادلة قوة غير مألوفة ستؤثر على التوازنات السياسية والامنية لجميع دولها.
وتابع "ان شجاعة المقاومة ومعنوياتها العالية ووحدة قرارها المستقل وتلاحم الامة الإسلامية معها بالاسناد والدعم كان من أهم اسباب هذا النصر المبين، الذي عجز عن تحقيقه جيوش دول عديدة وحروب كثيرة" .
وبين " ان على الصهاينة الغزاة ان يعلموا ان فلسطين ليس لهم والجيل الجديد من المقاومة قد استلم زمام الامر وذاق طعم النصر ، مما يجعل أيامهم معدودة ونهايتهم قريبة بإذن الله تعالى، وان الحق لابد وان يعود إلى أهله عاجلا ام اجلا، و ان قوة الشعوب لا تقهر وارادتها لا تكسر " .
وأوضح "لقد تبدد خلال الأيام المنصرمة الكثير من الأوهام وتغيرت الحسابات، وظهر فشل الخطط والاستراتيحيات، وانكشف واقع العدو للقريب والبعيد، وخسر الكثير من هيبته وسمعته التي راكمها بالخداع والكذب داخليا وخارجيا " .
وأستدرك "ان هذا النصر المبين هو استمرار لانتصارات سبقته اذ حقق الشعب اللبناني ومقاومته البطلة المتمثلة بحزب الله النصر الباهر على الصهاينة عام ٢٠٠٦ " .
وشدد "على الدول العربية اولا ان تعيد النظر في تعاطيها مع العدو الغاصب وان يعلنوا رفضهم لصفقة القرن وان يعيدوا النظر في مواقفهم ويرجعوا الى رشدهم ومسؤولياتهم قبل ان يغرقهم طوفان التاريخ وتلعنهم الاجيال والشعوب على مواقفهم المخزية " .
وختم البيان " ان العالم اليوم يقف امام واقع جديد في منطقتنا فرضته إرادة المقاومة وانتصار ها ، تعتمد على وعي الشعوب وقرارها، وعنفوان شبابها المجاهدين .