أكد رئيس لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين النيابية خلف عبد الصمد، أن من الضروري تعريف الأجيال بحجم الجرائم التي ارتكبها النظام السابق، مبيناً ان المقابر الجماعية المكتشفة بين الفينة والأخرى "هي الشاهد الحي على تلك الجرائم".

وقال عبد الصمد في بيان، حول تناول وسائل الاعلام اكتشاف مقبرة جماعية في منطقة سيد الذهب في محافظة ذي قار عن طريق مشروع حفريات لمشروع استثماري في تلك المنطقة، إن "هذه المقابر هي شاهد حي على جرائم البعث وشاءت مشيئة الله ان تكتشف هذه الجرائم والمقابر بالرغم من مرور فترة طويلة على سقوط حزب البعث  لاظهار بشاعة ذاك الحزب ورأسه المقبور ولاسكات الالسن والاقلام والقنوات التي تمجد بتلك الفترة الظالمة".

عبد الصمد، دعا "مؤسسة الشهداء وخصوصا دائرة المقابر الجماعية فيها التحرك السريع لاتخاذ كافة الاجراءات وفق قانون المقابر الجماعية رقم 5 لسنة 2006 المعدل تجاه هذه المقبرة".

وأكد على ضرورة "الاهتمام باقامة نصب تذكارية لتلك المقابر لتبقى شاهداً على وحشية النظام البائد".

رئيس لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين النيابية، طالب الحكومة العراقية "دعم مؤسسة الشهداء بالتخصيصات المالية للايفاء بالاستحقاقات المترتبة عليها وفق القوانين النافذة للشرائح المعنية وكذلك لدائرة المقابر الجماعية التي تقع عليها مسؤوليات كبيرة في انجاز المهام المناطة اليهم والاجراءات المتخذة في اكتشاف وفتح المقابر الجماعية".