رأى الخبير الاقتصادي، احسان الكناني، الخميس، ان الحكومة ستكبل العراق بديون جديدة سواء داخلية او خارجية بعد قرار اعادة ارهابيي مخيم الهول السوري الى محافظة نينوى، لافتا الى ان حاجتها للمبالغ تكمن في انشاء المخيمات ومصروفات الطعام والشراب والمستلزمات الاخرى.
وقال الكناني ان “سياسة الحكومة الاقتصادية مازالت غير معلومة، حيث ذهبت العام المنصرم باتجاه القروض الخارجية، بدلا من اعداد موازنة تغني البلد عن هذه الخطوة”.
واضاف ان “ العراق بذمته ديون كبيرة، في وقت حملته الحكومة الحالية ديون اضافية، وفرضت عجزا كبيرا على الموازنة، دفعها الى الذهاب باتجاه رفع سعر صرف الدولار من اجل توفير احتياطي نقدي يقدر بنحو 65 مليار دولار”.
وأوضح، ان “خطوة الحكومة وقرارها باعادة ارهابيي مخيم الهول السوري الى نينوى، يحتاج الى مبالغ كبيرة لانشاء مخيمات جديدة، ومصاريف اخرى مستمرة تتعلق بالطعام والشراب والمستلزمات الصحية، فضلا عن المخاطر الامنية، وفي وقت يعاني فيه العراق من عجز في الموازنة فان حكومته قد تذهب باتجاه الاقتراض الداخلي او الخارجي بهدف مكافأة الارهاب وخدمته في مخيم الجدعة”.