اكد رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم الثلاثاء، أن احد أسباب الاحتقان السياسي في العراق يعود إلى مكامن الخلل في العملية الانتخابية التي فقدت الكثير من شرعيتها أمام المواطن العراقي.
وقال صالح خلال اجتماع موسّع حول مراقبة الانتخابات النيابية المقبلة، إن "احد أسباب الاحتقان السياسي في العراق يعود إلى مكامن الخلل في العملية الانتخابية التي فقدت الكثير من شرعيتها أمام المواطن العراقي".
وأضاف صالح "بالتالي فان الانتخابات المقبلة في تشرين الاول مصيرية ومفصلية وتأسيسية ويجب ضمان نزاهتها وعدالتها"، لافتا الى ان "إعادة ثقة الناخبين في العملية الانتخابية وضمان المشاركة الواسعة يجب ان يكون أولوية قصوى، لتكون الانتخابات المسار السلمي الحقيقي للتغير وإصلاح الأوضاع العامة، ودعم المسار الديمقراطي في البلد والذي تعرّض للتشكيك بسبب الخروقات التي رافقت العمليات الانتخابية السابقة".
واكد ان "احد أسباب الاحتقان السياسي في العراق يعود إلى مكامن الخلل في العملية الانتخابية التي فقدت الكثير من شرعيتها أمام المواطن العراقي، وبالتالي فان الانتخابات المقبلة في تشرين الاول مصيرية ومفصلية وتأسيسية ويجب ضمان نزاهتها وعدالتها".