أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الأربعاء، عن اجراءاتها بشأن التجاوزات على خطوط نقل الطاقة، وفيما حددت عقوبة المتجاوزين، طالبت بتوفير أراضٍ لنصب محطات ثانوية للسيطرة على الأحمال.
وقال المتحدث باسم الوزارة احمد موسى للوكالة الرسمية، إن "اجراءات وزارة الكهرباء تجاه مشكلة التجاوزات على الخطوط الناقلة بين المناطق، تتضمن بحصر التجاوزات وإزالة الضياعات الموجودة على شبكة الكهرباء"، مبيناً أن "الوزارة عازمة على العمل في مشروع الجباية الالكترونية ونصب المقاييس الذكية التي من شأنها ازالة التجاوزات وتحديد الضياعات التي تشعر المواطنين بكلفة الطاقة الباهظة ، كما انها تؤسس لتدعيم وتحسين شبكات التوزيع".
واضاف ان "الوزارة مستمرة في حملاتها على رفع التجاوزات، وهناك قانون عراقي ينص على ان يغرم المتجاوزون عامين بأثر رجعي"، مشيراً الى "اننا ماضون بربط محطاتنا بالـRG ونظام (سكادة ) اللذين من شأنهما ان يراقبا المغذيات وأحمالها، وحصر الطاقة المجهزة والطاقة المحسوبة والطاقة المجباة".
وبشأن قطاع التوزيع، اكد موسى ان "هناك تعاوناً مع الحكومات المحلية والدوائر البلدية على رفع جميع ما من شأنه ان يكون تجاوزات على الشبكة ويحرر الأسلاك ايضا"، لافتاً الى أن "هناك محددات وضوابط في ايصال التيار الكهربائي، تتمثل بإلزام الدوائر العمل بها للمحافظة على شبكة التوزيع ومكوناتها".
وتابع ان "هناك خطة شاملة لفك الاختناقات تتمثل بنصب محطات وتنقلها في بعض مراكز الحمل، اضافة الى تغيير سعات المحولات بسعات اكبر، فضلا عن التعامل مع الشركات في القطاع الحكومي التابع لوزارة الصناعة وبعض شركات القطاع الخاص لتوريد المحولات والمواد الحاكمة لإدامة الشبكة".
وذكر موسى "اننا شرعنا باستخراج هذه المغذيات التي وصلت الى نحو 2040 مغذياً فقط في هذا العام في موازنة الأحمال، كما شرعنا بنصب محولات صندوقية تكون ذات (برودكشن) عالٍ (أي: أجهزة حماية عالية يصعب التجاوز عليها) والتي تحافظ على الشبكة وعلى أحمال المستهلاكين".
وبين ان "خطتنا في ضوء الموازنة تتضمن كهربة بعض المناطق التي لم تصل إليها الكهرباء، اضافة الى زيادة في حجم توزيع الطاقة، وتم ادخال تحويلية ثانوية كبيرة من شأنها أن تفرق في الأحمال".
واكد المتحدث باسم الوزارة "اننا انتدبنا الدوائر البلدية ودوائر الأمانة والمحافظين لتوفير قطع اراض لنصب محطات ثانوية بغية السيطرة على الأحمال، كما طالبناهم بالسيطرة على توزيع المناطق العشوائية والزراعية لتكون شبكة التوزيع ملائمة لتقدم ساعات تجهيز مقبولة".