اكد عضو مجلس النواب علي جاسم الحميداوي، اليوم السبت، انه ليس من المقبول تقديم اي مبررات او اعذار هدفها الاساس تأجيل الانتخابات، فيما اشار الى ان الفترة المتبقية قبل الانتخابات هي كافية لاستكمال جميع الاستعدادات لها.
وقال الحميداوي في حديث خاص لـ "Today News" ان "الانتخابات ينبغي ان تجري في العاشر من تشرين الاول المقبل، وهذا قرار سياسي وبرلماني وهو مطلب شعبي ومطلب للمرجعية الدينية، وقد اصبحت قضية اجراؤها في موعدها قضية حتمية، والحكومة واجبها واضح في التهيئة لها في موعدها"، مبينا ان "مجلس النواب استكمال ما عليه من قوانين وخطوات تسبق اجراء الانتخابات والكرة اليوم في ملعب الحكومة لاستكمال ما عليها".
واضاف الحميداوي، ان "الاصوات التي نسمعها من حين الى اخر والتي تطالب بتأجيل الانتخابات لاسباب مختلفة، فهي مطالبات مرفوضة وهي تصريحات الخاسرون في الانتخابات، على اعتبار ان التشكيك والطعن بالانتخابات هو امر موجود في كل دول العالم ومن بينها الانتخابات الامريكية الاخيرة وما حصل فيها من طعونات"، لافتا الى ان "البيئة اليوم اكثر امان مما كانت عليه في انتخابات 2005 وما تلتها من انتخابات والتي كانت فيها هاونات وانتحاريين وتفجيران ورغم هذا جرت الانتخابات بالتالي فلا مبرر لاجراء الانتخابات بسبب التعذر بالبيئة الامنة".
واشار الى انه "ليس من المقبول تقديم اي مبررات او اعذار هدفها الاساس تأجيل الانتخابات، وليس تسليط الضوء على حالة سلبية تستوجب التعاون لمعالجتها"، مشددا على ان "الفترة المتبقية قبل الانتخابات هي كافية لاستكمال جميع الاستعدادات للانتخابات وتهيئة الجو العام للانتخابات واي حديث عكس هذا فهو غير صحيح لان الحديث عن حكومات طوارئ او غيرها فهو امر غير مقبول ولن نعود للدكتاتورية او التسلط".
