اكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم السبت، أن الانتخابات المقبلة المقرر في 10 تشرين الأول المقبل هي أخطر من انتخابات 2005، مشيرا الى أنه لا مجال لتأجيلها.
وقال الحكيم في كلمة له خلال فعاليات ديوان بغداد للنخب السياسية والاجتماعية، إن "الإنتخابات المقبلة أكثر خطورة من انتخابات ٢٠٠٥ لاعتبارات عدة منها أن الأولى عملت على تأسيس الديمقراطية والقادمة ستعمل على تثبيتها والتأسيس لمرحلة جديدة".
وأضاف الحكيم، أن "واقع القوى السياسية وحسن ظن المواطن بها كان عاملا مهما في ٢٠٠٥ وهو ما أصبح مختلفا في الانتخابات القادمة"، عادا الإنتخابات المقبلة "مفرق طرق بين الإستقرار أو استمرار الوضع على ما هو عليه ومواجهة تحديات جديدة"، مؤكداً أن "الحل بضرورة أن تكون المخرجات متوازنة ومعبرة عن القرار العراقي المستقل والهوية والمصلحة العراقية المستقلة".
ولفت الى أنه "لا تأجيل للإنتخابات وما عدا ذلك دعوات وأمنيات ليس إلا فالانتخابات القادمة مدعومة بإرادة سياسية لإجرائها في موعدها المحدد فضلا عن الإرادة الدولية والدور الأممي في دعم العراق لإجراء الإنتخابات في الموعد المحدد"، مبديا اعتقاده أن "الحكومة جادة بإجراء الإنتخابات في موعدها باعتبارها أحد أهداف تشكيلها بالإضافة إلى استعادة هيبة الدولة".
وشدد الحكيم، أن "مقاطعة الإنتخابات تشخيص خاطئ، كما أن الأمن الإنتخابي ليس مسؤولية الحكومة وحدها وإنما مسؤولية القوى السياسية ومسؤولية النخب في صناعة الوعي الإنتخابي للحد من تأثيرات المال والسلاح ولغة التخويف والتهديد".