صدر قبل أيام كتاب (جدل الكتابة والمغامرة / مقاربات تنظيرية وتطبيقية في قصدتي النثر والومضة) للناقد زهير الجبوري، وقد تناول الكتاب العديد من الموضوعات فيما يخصُ قصيدتي النثر والومضة.
وجاء الكتاب في خمسة فصول، الفصل الأول (ظواهر العولمة في قصيدة النثر العراقية) حيث كانت هناك مقاربات تنظيرية طرحها الناقد الجبوري ، ثم جوانب تطبيقية لشعراء عراقيين ، عنونت بالقصيدة (شعراء القصيدة النثرية الناقدة) و(شعراء القصيدة النثرية الواصفة) و(شعراء القصيدة التنويعية) ، اضافة الى ذلك رافقها عنوان (بنية القصيدة النثرية في ثوبها العولمي) .
أما الفصل الثاني فقد جاء بعنوان (قصيدة النثر المحلية) والتي شهدت تحليلا مكثفاً لنصوص عراقية من اجيال مختلفة .
الفصل الثالث حمل عنوان (جدلية اليومي والمألوف في قصيدة النثر اليومية) وقد كانت هناك تطبيقات لشعراء عراقيين كتبوا في هذا الموضوع بأساليب مختلفة .
أما الفصل الرابع فقد تناول فيه موضوعة (ثنائية الموت والحياة في قصيدة النثر) . وقد كانت هناك إلتقاطات دقيقة اخذت من مقاطع شعرية . وفي الفصل الخامس الذي جاء بتفرد واضح وهو (جدل الكتابة والمغامرة في قصيدة الومضة) كانت هناك توصلات دقيقة في شكل هذا اللون الشعري ، حيث الجانب التنظيري الذي أشبع فيه سبب هذه التسمية ، اضافة الى البحث في الجذور الأولى التي وجدت عبر الأثر نصوص مشابهة للنص الومضي من أمد بعيد ، وكانت هناك تطبيقات اجرائية لشعراء عراقيين وعرب ، طبقها الناقد بشيء من التأني .
كما قام الناقد الجبوري (بتصرف) في احالة بعض النصوص النثرية الى بنيتها الومضية ، وهي لعبة اجترحت في فنية الكتابة.
ومن الاسماء الشعرية العراقية التي تناول الكتاب دراسة اشعارهم منهم ( الشاعر طالب عبد العزيز ، الشاعر كاظم الحجاج ، الشاعر مروان عادل حمزة ، الشاعر هلال كوتا ، الشاعر أنمار مردان ، الشاعرة غرام الربيعي ، الشاعر عمار المسعودي.. وآخرون ).