قال عضو في مجلس النواب اللبناني، إن التدخل الأوروبي في الأزمة اللبنانية، يأتي دعما للمبادرة الفرنسية التي تقود التحرك الأوروبي والدولي بالتعاون مع روسيا والدول العربية.
وأكد عضو اللقاء الديمقراطي في مجلس النواب اللبناني، فيصل الصايغ، في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك"، أن "دعوة الاتحاد الأوروبي، تعد رسالة سياسية معنوية خاصة بحق لبنان ولا بد من التعاطي معها والاتجاه نحو تسوية سياسية وحل خصوصا أن الموقف الفرنسي واضح في أن استمرار القادة اللبنانيين في عدم التجاوب في تشكيل حكومة، سيقود إلى تصرف آخر أشبه بتوقيع عقوبات".
وأضاف أن حزب اللقاء الديمقراطي ورئيسه وليد جنبلاط يطالبون "بالتسوية السياسية والتفاهم والتنازل لصالح لبنان والخروج بحكومة تواكب مرحلة الانهيار".
ويرى الصايغ أن اجتماع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مع قادة في لبنان، "جاء في إطار التفاهم حول العراقيل وعدم التوصل لتشكيل حكومة، ومن ناحية أخرى يعرض الإمكانيات التي يمكن تقديمها من قبل الاتحاد الأوروبي في حال تشكلت الحكومة".
وأشار إلى أن أزمة تشكيل حكومة في لبنان باتت داخلية ومن الممكن تجاوزها إذا وجدت النية الحسنة وبذل مجهود أكبر من الرئيس ورئيس الوزراء المكلف.
وكان جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أكد استعداد الاتحاد لتقديم المساعدة إلى لبنان، لكنه شدد على ضرورة تطبيق الإصلاحات وتشكيل الحكومة اللبنانية أولا.