الموارد : الحصص المائية المتوفرة ستسهم في تجاوز موسم الصيف
- 30-06-2021, 14:17
- العراق
- 367 مشاهدة
"Today News": متابعة
أكدت وزارة الموارد المائية، اليوم الأربعاء، أن الحصص المائية المخزونة ستسهم في تجاوز الموسم الصيفي الحالي دون أزمات شديدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية عون ذياب في تصريح صحفي إن "أكثر المحافظات تضررا بأزمة المياه هي ديالى، كون الخزين المائي في سدي دربندخان وحمرين محدود نسبيا، إذ لم نستطيع تأمين زراعة صيفية في المحافظة".
وأضاف أن "الوزارة اضطرت الى تأمين مياه الشرب فقط والاستعمالات البلدية لسقي البساتين في محافظة ديالى، وهي تعمل على استخدام الخزين المائي المتوفر لديها حاليا في الخزانات والسدود على نهري دجلة والفرات وسد الموصل وبحيرة الثرثار وسد حديثة".
وأوضح ذياب أن "المباحثات والزيارات ليست مفاوضات رسمية، انما هي محادثات ذات شفافية في معرفة خطط تشييد السدود التركية وكميات الخزن المتاح، اما في ما يخص إيران فلم تحصل معهم فرصة للمباحثات والمناقشات بسبب ما مر به بلدهم من انتخابات وتشكيل حكومة".
وكان مختصون بالشأن المائي قد أشاروا في وقت سابق إلى أن الازمات والصراعات الداخلية والخارجية واخطاء الحكومات المتعاقبة أدت الى استغلال دول الجوار لمياه العراق وبناء السدود والسيطرة على نهري دجلة والفرات.
منذ 10 دقيقة
أخبار العراق
حجم الخط:
نبض العراق/ بغداد
أكدت وزارة الموارد المائية، اليوم الأربعاء، أن الحصص المائية المخزونة ستسهم في تجاوز الموسم الصيفي الحالي دون أزمات شديدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية عون ذياب في تصريح تابعته (نبض العراق) إن "أكثر المحافظات تضررا بأزمة المياه هي ديالى، كون الخزين المائي في سدي دربندخان وحمرين محدود نسبيا، إذ لم نستطيع تأمين زراعة صيفية في المحافظة".
وأضاف أن "الوزارة اضطرت الى تأمين مياه الشرب فقط والاستعمالات البلدية لسقي البساتين في محافظة ديالى، وهي تعمل على استخدام الخزين المائي المتوفر لديها حاليا في الخزانات والسدود على نهري دجلة والفرات وسد الموصل وبحيرة الثرثار وسد حديثة".
وأوضح ذياب أن "المباحثات والزيارات ليست مفاوضات رسمية، انما هي محادثات ذات شفافية في معرفة خطط تشييد السدود التركية وكميات الخزن المتاح، اما في ما يخص إيران فلم تحصل معهم فرصة للمباحثات والمناقشات بسبب ما مر به بلدهم من انتخابات وتشكيل حكومة".
وكان مختصون بالشأن المائي قد أشاروا في وقت سابق إلى أن الازمات والصراعات الداخلية والخارجية واخطاء الحكومات المتعاقبة أدت الى استغلال دول الجوار لمياه العراق وبناء السدود والسيطرة على نهري دجلة والفرات.