كشفت الدراسات الحديثة، أن “تناول كمية مناسبة من البروتين في الوقت المناسب من اليوم أمر ضروري للنمو السليم، حيث تشكل البروتينات مكوناً غذائياً أساسياً يساعد في نمو وإصلاح الجسم”.
وتتكون البروتينات من سلاسل طويلة من الأحماض الأمينية، وتعزز نمو العضلات الهيكلية على إيقاع الساعة البيولوجية الداخلية للجسم. كما أن هضم البروتين وامتصاصه يتقلبان خلال النهار والليل وفقاً لهذه الساعة، حسب ما ذكره موقع “غود نيوز نيت ورك”.
وأفادت الدراسات السابقة، أن “تناول البروتين في وجبتي الإفطار والغداء يعزز نمو العضلات والهيكل العظمي لدى البالغين”.
بينما ترى الدراسات الحديثة، أن “تناول البروتين في وجبة الإفطار يؤدي إلى زيادة في نمو العضلات، وذلك من خلال تقييم تضخم العضلة الأخمصية المستحثة في الساق، وذلك عند مقارنته بتأثير تناول البروتين في العشاء”.
ووجد الباحثون، أن “تناول نوع من البروتين يدعى BCCA، وهو اختصار للأحماض الأمينية ذات السلسلة المتفرعة، في وقت مبكر من اليوم، زاد من حجم العضلات الهيكلية، كما تأكد الباحثون من مساهمة إيقاع الساعة البيولوجية في نمو العضلات عند تناول البروتين، وذلك حسب تجارب قاموا بها على الفئران”.
ووصل الباحثون، عند تطبيق هذه الدراسة على البشر، إلى أن الجمع بين معدل البروتين اليومي والتمارين الرياضية يجعلك أقوى وأكثر ذكاء، كما اكتشفوا أن هناك ارتباطاً قوياً بين ازدياد قياس مؤشر العضلات والهيكل العظمي ونسبة تناول البروتين في وجبة الإفطار إذا ما قورنت بإجمالي كمية تناول البروتين خلال اليوم.