أفاد تقرير لموقع (يو بي آي) الأوربي، بأن مسؤولين امريكان وعراقيين في الحكومة صرحوا بان الولايات المتحدة والعراق يعدان بيانًا بشأن خطط تقليص دور القوات الأمريكية في العراق إلى دور استشاري بحت بحلول نهاية عام 2021، مما يعد التفافا على مطالبات الانسحاب من الاراضي العراقية.
وذكر التقرير ان ” من المتوقع الاعلان عن هذا البيان يوم الاثنين القادم عندما يلتقي رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بالرئيس الامريكي جو بايدن نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وآخرين مشاركين في القرار”.
وقال مسؤول امريكي رفض الكشف عن اسمه إن “الخطة تدعو إلى إعادة تحديد دور حوالي 2500 جندي أمريكي في البلاد ، بدلاً عن سحبهم” ، مضيفا انه” ليس تعديلًا عدديًا حقًا ، ولكنه توضيح وظيفي لما ستفعله القوة بما يتفق مع أولوياتنا الاستراتيجية”.
ونقل التقرير عن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في تصريح خاص لصحيفة وول ستريت جورنال قوله “لسنا بحاجة إلى المزيد من المقاتلين لأن لدينا هؤلاء”، “ماذا نحتاج؟ نحن بحاجة إلى تعاون في مجال الاستخبارات، ونحن بحاجة للمساعدة في التدريب، و نحن بحاجة إلى قوات لمساعدتنا في الجو”. بحسب زعمه.
من جانب آخر اشارت صحيفة بولتيكو الامريكية الى ان ” الكاظمي يحاول الموازنة بين الضغوط التي تمارسها الفصائل السياسية الداخلية المتلهفة لرؤية جميع القوات الأمريكية تغادر البلاد ، والحاجة المستمرة للدعم العسكري الأمريكي”.
واشار التقرير الى أن “من المفترض أن تظل الولايات المتحدة والعراق قوتين عسكريتين لفترة طويلة الأمد ، وهو وضع يختلف عن حالة أفغانستان المجاورة ، حيث تم تقليص الوجود الأمريكي إلى حوالي 600 جندي ستشمل مسؤولياتهم حراسة مطار كابول وسفارة الولايات المتحدة هناك “. بحسب الادعاءات الامريكية .
