اكد تقرير لموقع اتلانتك كانسل الامريكي المتخصص بالابحاث والدراسات الاستراتيجية، ان اعلان الانسحاب الامريكي من العراق هو بمثابة خدعة دبلوماسية مفيدة لادارة بايدن .
وذكر التقرير انه ” وعلى عكس الانسحاب الكامل من افغانستان ، فان اعلان الانسحاب من العراق هو بمثابة اعادة للتوازن بازالة القوات المقاتلة واستبدالها بمدربين سيستمرون في بناء قدرات الأجهزة الأمنية العراقية”.
واضاف ” لكن ذلك الاعلان في الواقع هو مجرد ” خدعة دبلوماسية مفيدة” لادارة بايدن ، فبالطبع يجب على الولايات المتحدة أن تقدم النصح للعراقيين ، وألا ترسل قوات مقاتلة في دوريات عبر بغداد، لكنهم لا يقومون بهذه الدوريات في بغداد في الوقت الحالي”.
وتابع ان ” ما سيبقى على الارجح هو اهم عناصر المهمة الحالية وهو القدرات المتطورة للعمليات الخاصة الامريكية وارتباط الجيش الامريكي مع القوات العراقية والساسة العراقيين ، وكل ذلك يمكن القيام به تحت عنوان المهمة الاستشارية ، او ما كل هو اكثر فائدة للكاظمي وللادارة الامريكية تسميته “.
واشار التقرير الى أن ” روسيا والصين سيحاولان البرهنة على ان الانسحاب الامريكي من افغانستان والعراق يشير الى أن الولايات المتحدة ليست الخيار الافضل لتكون شريكا استراتيجيا ، لكن الولايات المتحدة في الواقع ضخت مواردها العسكرية في قوات الامن العراقية والافغانية حتى تتاح لهما الفرصة ، اذا اختاروا، لحماية بلديهما في حين ان الحكومات الروسية والصينية تفضل ان تكون الخدمات الامنية في البلدان التي يعملون فيها ضعيفة حتى لايمكن تحدي نفوذهما في التاثير واستغلال الموارد في البلاد ” بحسب مزاعم التقرير .
