كشف مدير اعلام وزارة الثقافة نعمة عبد الرزاق، الثلاثاء ، آليات الوزارة التي تتبعها في استرداد الآثار العراقية المنهوبة والمهربة خارج البلاد، فيما أكد عدم توفر حصيلة دقيقة بتلك القطع.
وقال عبد الرزاق، إن "عمليات استرداد الاثار المنهوبة والمهربة إلى أمريكا أو غيرها من الدول، ما تزال مستمرة من قبل وزارة الثقافة"، مبينا أن "الوزارة لا تمتلك احصائية دقيقة عن أعداد القطع المهربة خارج البلاد".
وأضاف أن "قطع الآثار العراقية التي هرّبت مسجلة، وبالتالي اينما توجد أو تظهر في مزاد أو سوق نتحرك على استردادها".
ولفت إلى أن "هناك جملة من الاجراءات التي تتبعها الوزارة في استرداد تلك الاثار، منها، الطرق الدبلوماسية والقانونية والتواصل مع المحاكم الدولية عبر ممثلين وكذلك التحركات التي يجريها سفراء العراق في الخارج فضلا عن التواصل مع الانتربول".
ورأى أن "أكثر فترة تعرضت فيها الاثار العراقية الى النهب والتهريب هي ما بعد عام 2003 حيث سادت الفوضى والانفلات الأمني".
وكانت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، قد أعلنت في وقت سابق، استرجاع نحو 17 ألف قطعة أثرية نفيسة من الولايات المتحدة الأميركية، إلى بغداد واصفة العملية بـ"أضخم عدد من القطع الآثارية العراقية المستردة".
في حين أعلنت وزارة الخارجية، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، عن تسليمها القطع الآثارية المستردة من أمريكا، إلى وزارة الثقافة، خلال حفل نظمته وزارة الخارجية في مقر الوزارة.