أشارت البيانات الرسمية البريطانية إلى أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل، والذين أصيبوا بمتغير “دلتا”، قد يتسببون بالعدوى تمامًا مثل الأشخاص الذين لم يتم تلقيحهم.
تقول هيئة الصحة العامة في إنجلترا، إن الأحمال الفيروسية تبدو متشابهة بين الأشخاص المصابين بمتغير “دلتا” في كلتا المجموعتين، ما يعني من الناحية النظرية، أنها معدية بشكل متساوٍ بغض النظر عما إذا كان الشخص قد حصل على اللقاح أم لا.
لكن رؤساء الصحة أصروا على أن المحصول الحالي من اللقاحات لا يزال يحد من خطر الإصابة بالفيروس في المقام الأول، بحسب ما ذكرت صحيفة “dailymail” البريطانية.
وقالت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أمس الجمعة، إن سلالة “دلتا” من فيروس كورونا تنتج حملا فيروسيا مماثلا لدى الأشخاص المطعمين وغير المطعمين إذا ما أصيبوا بالعدوى.
وأظهرت دراسة جديدة للمراكز، أجريت على 469 حالة إصابة بـ”كوفيد -19″، خلال الفترة من 3 إلى 17 يوليو/تموز، أن إجمالي 346 حالة، أي نحو 74 في المئة، نقلوا العدوى على الرغم من أنه تم تطعيمهم بالكامل.