أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، سيف البدر، الاثنين ، بأن المستشفيات الكرفانية الجاهزة سيعاد العمل بها بشروط وضوابط الوقاية والسلامة، ومراعاة وجود منظومة مكافحة الحرائق لأي طارئ، في حين أشار إلى أن تحويل بعض المستشفيات المهمة إلى مراكز علاج كورونا مؤقت حتى تجاوز الأزمة.
وقال البدر، ان "التوجيهات واضحة من الجهات الامنية والدفاع المدني بالتأكد من فعالية منظومات مكافحة الحرائق في جميع المؤسسات الصحية من ضمنها المستشفيات سريعة الانجاز (الكرفانية) ليعاد استخدامها حسب الضوابط والتعليمات الوقائية الخاصة بالسلامة وهذه الجهود تندرج لاستيعاب الأعداد المتزايدة من اصابات فيروس كورونا".
وتابع البدر "من ناحية المبدأ هنالك كتب رسمية واضحة عممتها وزارة الصحة منذ أشهر على جميع دوائر الصحة في بغداد والمحافظات، بأن تكون اجراءات الوقاية موجودة ومن ضمنها اجراءات الدفاع المدني ومنظومات مكافحة الحريق فعّالة في جميع البنايات وليس فقط الكرفانية"، مشيراً إلى أن "دوائر الصحة لا تزال مرتبطة بالمحافظين بشكل مباشر، وليس بالوزارة الاتحادية".
وبيّن البدر، أن "المؤسسة الصحية تواجه ضغطاً كبيراً، وبحاجة الى المزيد من الأسرّة لاستيعاب مرضى كورونا"، لافتاً إلى أن "الصحة كانت مضطرة الى تحويل مستشفيات مهمة، لعلاج مرضى كورونا بشكل مؤقت، مثل مستشفى الكندي التعليمي وسعدي الوتري، للعمل على تجاوز الأزمة".
يشار إلى أن العراق شهد في الأشهر الماضية عدة حرائق في بعض المستشفيات بالأخص الكرفانية والتي تحتوي أجزاء من مادة "السندويج بنل" سريعة الاشتعال، كان أكبر تلك الحرائق في مستشفى ابن الخطيب في منطقة جسر ديالى ببغداد (٨٢ ضحية)، ومستشفى الحسين التعليمي في الناصرية (٦٠ ضحية)، صدر بعدها قرار بإيقاف العمل بالمستشفيات الكرفانية.